قال الأمين العام ل"حزب نصر بلادى" محمد أبو الفضل، إن زيارة الرئيس السيسى للصين تشكل فرصة لتعميق التعاون بين البلدين، وأشار إلى أن الزيارة هي رسالة واضحة وجلية لتعميق التعاون الدولي وخصوصًا ما بين العالم العربي والصين وهو أحد أهداف الزيارة الراهنة إضافة إلى إقامة وتقوية العلاقات الدبلوماسية بين البلدين. ولفت إلى أن زيارة الرئيس الراهنة للصين ستشكل فرصة أخرى متجددة لتعميق التعاون بين القاهرة وبكين ودفع علاقات الصداقة التقليدية إلى الأمام في مختلف المجالات والتي ستؤكد عليها مجمل الاتفاقات التي ستوقع بين البلدين بدءا من مجال الطاقة النووية وليس انتهاء بالتبادل السياحى والثقافي والتعليمي خصوصا بين الجامعات المصرية والصينية وأضاف أبو الفضل إن زيارات الرئيس إلى الدول المؤثرة والرائدة في مجالات الاقتصاد والسياسة والتكنولوجيا تتميز دائما بتخطيط ومنهجية دقيقة لتحقق أكبر قدر من الاستفادة في مجالات العلاقات الثنائية والتعاون الدولي والإقليمي إضافة إلى تقوية دور حوار الحضارات والثقافات ونشر الصورة الإيجابية عن العالم العربي والإسلامي بطموحاته التنموية والنهضوية. وأضاف أن الأهمية السياسية والاقتصادية والثقافية للصين تتنامى باستمرار مما يجعل هذه الدولة قائدة حقيقية في عدة مجالات دولية وهذا ما يجعل علاقة مصر مع النهضة الصينية جوهرية، وقد أكدت اللقاءات مع المسئولين الصينيين ضرورة تطوير علاقة متكاملة بين الدول العربية والصين تتضمن الأبعاد السياسية والاقتصادية والثقافية معًا، خاصة أن هناك اهتمامًا مشتركًا بالقضايا الرئيسية التي تحكم مستقبل العالم مثل استقرار الاقتصاد العالمي والسلام والأمن العالميين ومستقبل التفاهم والتعاون ما بين الثقافات. ونوه أبو الفضل، بأن النتائج المباشرة لزيارة الرئيس إلى الصين سوف تظهر من خلال مجموعة اتفاقيات تعاون متميزة في عدة مجالات منها الطاقة النووية والتبادل الثقافي والتعليمي إضافة إلى زيادة نشاط مؤسسة تشجيع الاستثمار وإطلاق الحوار الإستراتيجي المصرى الصيني.