استنكر الدكتور محمد أبوزيد الأمير، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، الحملاتِ الإعلامية المُغرضة التى تُشَنُّ على الأزهر الشريف، كعبةِ العلم، ومنارةِ الإسلام، ورمزِ الوسطية والاعتدالِ، ومفخرةِ الشَّرق، ومحلِّ نظر العالم كلِّه بفكره المستقيم، وقوَّته النَّاعمة التى تتغلغل فى قلوب ونفوس الناس أجمعين. وأشار الأمير إلى أنَّ الهجومَ العنيفَ على الأزهر الشَّريف ورموزه الأفاضل لا يعْدُو أن يكون مكيدةً مدبَّرةً ضد مؤسسات الدولة، ومن بينها الأزهر الشَّريف، ولا يصدرُ إلا عن ألسنةٍ حِدادٍ أشِحَّةٍ على الخير استؤجِرَت؛ لتنالَ من رموز الأزهر وعلمائه المُخلصِين لدينهم ووطنهم. وأضاف الأمير أن قطاع المعاهد الأزهرية إذ يستنكر تلك الحملات المشينة - يؤكد أن الأزهر الشريف سيَبْقَى شامخًا بشموخ شيخه وعلمائه، مهيبًا بأساتذته، فخورًا بما أسدى للعلم والدين والدنيا كلها من سفراء فى شتَّى بقاع الأرض، وهيهات أن ينال مِن مكانته حاقدٌ أو ناقمٌ أو مأجورٌ، فمساندةُ الأزهر للشَّعب المصرى مشهودةٌ، ومواقفُ فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر ومَنْ حوله مِن رجالٍ مخلصين للدين والوطن معلومةٌ، لا تقبل المُزايدة مِن صاحب هوًى مدفوعٍ أو مأجورٍ. وحذر قطاع المعاهد من مغبَّةِ التطاول المستمر على الأزهر لأغراضٍ شخصيةٍ دنيئة، ويكرر أن المساس بالأزهر هو مساسٌ بمصرَ وضمير شعبها الأصيل.