اعتبر زاك جولد، الباحث في مركز مشروع الأمن الأمريكي، أن إدراج الخارجية الأمريكية لجماعة أجناد مصر ضمن قوائم الجماعات الأجنبية المتورطة في ممارسة أعمال إرهابية، بمثابة اعتراف من الولاياتالمتحدة بأن مصر تواجه تهديدات من عناصر إرهابية، ليس فقط من المناطق الحدودية بل أيضًا من داخل البلاد. وقال جولد المتخصص في شئون الجماعات الإرهابية في منطقة الشرق الأوسط: إن جماعة أجناد مصر ظلت الجماعة الأكثر نشاطا وخطورة في شن عمليات إرهابية في العاصمة المصرية، مشيرًا إلى أن الجماعة اعتمدت على استخدام متفجرات بدائية الصنع في تلك الهجمات، ويرى الباحث الأمريكي في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط، أنه على الرغم من أن أجناد مصر تعتبر جماعة صغيرة نسبيا فاٍنها اكثر خبرة في الترويج للحملات الدعائية عن بقية العناصر الإرهابية الأخري الموجودة في سيناء. وأشار إلى أن تلك الجماعة لها أنشطة في محافظات أخرى، ومن المرجح أنها تحاول اجتذاب أنصار جدد من خلال حملة لكم في القصاص حياة ويقول زاك: إن إدراج أجناد مصر وقبلها أنصار بيت المقدس على قوائم الخارجية الأمريكية للمنظمات الإرهابية، يعد تعبيرا من جانب الولاياتالمتحدة عن دعمها جهود مصر لمكافحة الإرهاب. وأكد أن الإعلان عن إدراج تلك الجماعات في القوائم الأمريكية، يأتي بعد تحقيقات تستغرق أشهرا وبعد تحليل متأنى لكل الأدلة المتعلقة بأنشطة تلك الجماعات الإرهابية.