قال شريف حمودة، الأمين العام لحزب المحافظين، إن اجتماع 30 عضوًا من جماعة الإخوان، فى اسطنبول اليوم لإعلان ما يسمى بالبرلمان الموازى، هو فى الأساس مجرد أوهام سياسية، تعكس حالة التشتت التى تعيشها الجماعة. وأضاف حمودة، أن المعلومات الصادرة من جماعة الإخوان جاءت كلها مغلوطة لتضليل الشعب والإيحاء للعالم بأن البرلمان المنحل مازال قائمًا. وأكد حمودة، أن أعضاء الإخوان كما فشلوا أثناء الانعقاد الحقيقي للبرلمان، فشلوا أيضا أثناء اجتماع برلمانهم الوهمي فى اسطنبول، مشيراً إلى أنهم استندوا إلى مواد دستور عام 2012، ورغم ذلك، لم يعوا المنصوص عليه فى مواد الدستور جيداً. وأضاف حمودة، أنه طبقاً للمادة 92 من دستور الإخوان، فلا يجوز عقد جلسات مجلسي الشعب والشورى خارج القاهرة إلا بعد موافقة رئيس الجمهورية، وثلثى أعضاء المجلس، وأن أى إجراءات تحدث بالمخالفة لذلك فهي باطلة. وأوضح حمودة، أن المادة 96 من دستور 2012 والتى استندت عليها جماعة الإخوان، تنص على أن لا يكون انعقاد أى من مجلسي النواب والشورى، صحيحاً ولا تتخذ قراراته، إلا بحضور أغلبية أعضائه. وأكد أن فى كل الأحوال وبناءً على ما استند إليه أعضاء الإخوان سواء فى دستور 2012 أو 2014، فإن اجتماع اسطنبول وما يترتب عليه من إجراءات وقرارات طبقا لدستور الإخوان يعد فى حكم العدم. وتوقع حمودة أن تكون تركيا بؤرة الاستقطاب الجديدة للإرهاب العالمي، مشيراً إلى أنها ستكتوي بنار الإرهاب إن آجلا أو عاجلا.