أكد حزب "الحركة الوطنية"، والذي تولى الفريق أحمد شفيق رئاسته بشكل رسمي اليوم، أن عودة الفريق إلى أرض مصر مشروط بإنهاء النظام الحالي لجميع القضايا التي لفقت له في أعقاب حكم جماعة "الإخوان المسلمين" ورفع اسمه من على قوائم الترقب. وقال المهندس ياسر قورة، عضو الهيئة العليا لحزب الحركة الوطنية قورة، إن "عودة الفريق شفيق، المرشح الرئاسي السابق، مشروط بالانتهاء من القضايا التي تم تلفيقها له إبان حكم جماعة الإخوان"، مؤكدًا أن "الفريق جدد الثقة في المستشار يحيى قدري، نائبًا له لإدارة شئون الحزب حتى عودته". وأوضح قورة أن "الفريق رفض خوض الانتخابات البرلمانية القادمة، على رأس قائمة الائتلاف"، مشيرًا إلى أنه "كان رئيسًا للحزب طوال الفترة الماضية، من خلال تعيين المؤسسين له لرئاسة الحزب، إلا أن الانتخابات التي عقدها الحزب، اليوم السبت أثناء مؤتمره العام بقاعة الأزهر للمؤتمرات، فاز فيها شفيق برئاسة الحزب بالانتخاب". وأكد هشام الهرم وكيل مؤسسي حزب الحركة الوطنية، ومساعد رئيس الحزب، أن الحزب بعد انتخاب الفريق أحمد شفيق رئيسًا صار أقوى حزب في مصر، وذلك لأن رئيسه واجه ظلم الإخوان وحصد منهم 12 مليون صوت. وطالب الهرم، المستشار هشام بركات النائب العام برفع اسم الفريق أحمد شفيق المرشح الرئاسي الأسبق، من قوائم الممنوعين من السفر وترقب الوصول، حتى يعود الفريق للبلاد ويقود الحزب. وكان شفيق صرح عقب اختياره رئيسا للحزب، في كلمه بثها بنظام الفيديو كونفرانس علي الهواء من الإمارات، إن الفترة الراهنة بالغة الحساسية وعميقة الأثر والأهمية، متمنيا من أعضاء الحزب المشاركة في تحقيق التطوير كافة المجالات. وطالب شفيق الأعضاء بالعمل بنفس الخطة الحالية ونفس التكليفات حتى يجتمع الشمل موضحا أن عليه دين في رقبته أن يؤدي كل ما عليه من واجبات، مهنئا الحضور بالمولد النبوي، شاكرا اختياره بالتزكية رئيسا للحزب. كما قرر شفيق تشكيل لجنة للانتخابات البرلمانية المقبلة، على أن يكون منسقها الدكتور صفوت النحاس، نائب رئيس الحزب والأمين العام، وتضم اللجنة في عضويتها ثلاثة من أعضاء الهيئة العليا للحزب، وتتولى اللجنة مسئولية كافة الترشيحات الخاصة بانتخابات مجلس النواب القادم سواء على مقاعد الفردي أو القائمة.