نفت "الدعوة السلفية"، أية صلة لها بتنظيم "داعش"، مؤكدة أنها تري فيه تنظيمًا متطرفًا، ولم تبايعه أو تشاركه في الفكر. وقال عادل نصر، المتحدث باسم "الدعوة السلفية: مانشرته إحدى الصحف تحت عنوان "قيادات الإخوان والسلفية يبايعون تنظيم داعش الإرهابي"، كذب وافتراء علي الدعوة. وأضاف "هذا الكلام عار تمامًا من الصحة، ويخالف الحقيقة والواقع"، وتابع: "والمؤسف أنه في جريدة لم نعهد عليها إلا التحري والمصداقية"، متسائلاً: "لا ندري كيف سمحت بنشر هذا الخبر الكاذب؟". كما تساءل: "كيف يكون ذلك صحيحًا ونحن الذين تصدينا لداعش وأخواتها ومازلنا نتصدى لهم في المؤتمرات والمقالات والندوات والتصريحات ؟"، مضيفًا "كل هذا يتم نشره عبر وسائل الإعلام المختلفة وعلم بها القاصى والدانى، وهي موجودة بالصوت والصورة على صفحاتنا الرسمية ولاسيما صفحتي الخاصة". وأكد أن "داعش وأخواتها جماعات تكفيرية وخوارج هذا العصر، وأنهم حذروا من خطورتها على أهل الإسلام، وبينوا فساد منهجها ومخالفتها للكتاب والسنة وسماحة الإسلام، كما في مقال له تحت عنوان "تبديد الظلام لبيان خطورة داعش وأخواتها على أهل الإسلام". وتابع: "لمصلحة من يتم تشويه رموز الدعوة السلفية بالأكاذيب؟ لافتًا إلى أن ذلك مع كونهم الذين يتصدون لهذه الأفكار المنحرفة، ويحرصون على سلامة الأوطان. وطالب نصر، الجريدة التي نشرت هذا الكلام باعتذار وتكذيب في نفس مكان نشر الخبر احترامًا لمصداقية هذه الجريدة، كما طالبه بنشر مقال "تبديد الظلام لبيان خطورة داعش وأخواتها على أهل الإسلام"؛ بيانًا للحق والإنصاف وتعاونًا في مقاومة هذه الأفكار بالأدلة والبراهين.