10 أيام فقط وتنتهي المهلة الثانية لجهاز القوات المسلحة لعلاج فيرس سي والذي اخترعه مجموعة من الأطباء بالقوات المسلحة بقيادة اللواء إبراهيم عبد العاطي، حيث كان من المفترض أن يتم العمل بالجهاز قبل 6 أشهر إلا أنه في الموعد المحدد خرج فريق العمل ليعلن تأجيله إلى نهاية ديسمبر 2014 لإجراء المزيد من الأبحاث عليه والاختبارات والتأكد من سلامته و"حتى انتهاء الفترة التجريبية لمتابعة المرضى الذين يخضعون للعلاج بالفعل بالجهاز، والتي تستغرق ستة أشهر" هكذا صرح اللواء جمال الصيرفي مدير الخدمات الطبية للقوات المسلحة آنذاك. مرت الستة أشهر الماضية دون أن يتطرق الإعلام إلى الموضوع أو متابعة ما الحالات التي تخضع للعلاج به، وكأنه أحد الأسرار العسكرية، فمنذ أن أوقف باسم يوسف برنامجه الذي كان يذكر فيه بالجهاز ويحسب له المدة يومًا بيوم، لم نسمع عنه مجددًا. إلا أن نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي أكملوا مسيرة باسم يوسف، وما أن اقترب موعد انتهاء المهلة الثانية عاد النشطاء للتذكير والإعلان عن لهفتهم لرؤية نتائج جهاز "الكفتة" كما يسمونه، تندرًا على شرح "عبد العاطي لطريقة عمل الجهاز وضربه مثال بالكفتة قائلًا: "إحنا هناخد الفيروس من المريض ونطلعهوله صباع كفتة". وقال محمد عشري: "جهاز الكفتة كان ميعاده شهر 6 اتأجل 6 شهور يبقي شهر 12 وشهر 12 قرب يخلص يكرم اللواء عبدالعاطى أو يهان، عايزين بس نعالج الناس بسرعة #جهاز_الكفتة". وقال أحمد قعيد: "باقى من الزمن 11 يومًا على انتهاء المهلة الثانية وكشف الستار عن اختراع علاج فيرس سى والإيدز! ولا عزاء للمتآمرين أمثالى المشككين في العلاج".