أكد ممثل النيابة العامة في مرافعته أمام محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة بأكاديمية الشرطة, في القضية المعروفة إعلاميا "بمذبحة بورسعيد" أن المتهمين ارتكبوا جرائم القتل والسرقة بالإكراه وحازوا الأسلحة وأن القضية ذاخرة بالأدلة التى تدينهم, بعد أن أغلقوا الباب وتكدست أجساد المجنى عليهم فى الممر الملعون ووقفت الشرطة تشاهد الجرائم مكتوفة الأيدى بحجة التعليمات الصماء, وأنه بالنسبة للمتهم الأول تعرف عليه شهود الإثبات من خلال العرض القانوني وشرائط الفيديو, وشبهه بالشيطان الذي رآه أحد الشهود ممسكا بعصا يعتدي بها على جماهير النادى الأهالى بالمدرج الشرقي. والمتهم الثانى شوهد وهو ممسك بيده عصا كهربائية وحزام يعتدي به على المجني عليهم، وأن المتهم الثالث ارتدى قميصًا بلون أحمر متسترًا فى النادى الأهلى رغم انتمائه لرابطة أخرى لها زى مميز ليس له علاقة باللون الأحمر, وشهد أحد الشهود بأنه كان بحوزته سكين تعدى به على جماهير النادى الأهلى وألقى عليهم الطوب والحجارة.