5 ذئاب بشرية من بينهم مجند بالبحرية تناوبوا اغتصابها وتصويرها عارية.. والمجنى عليها تنهار أمام النيابة "عاوزة حقى".. والأهالي يتوعدون بالانتقام قام 5 ذئاب بشرية بينهم مجند بالبحرية بواقعة يندى لها الجبين، حيث قاموا باختطاف سيدة وسط الزراعات وتناوبوا اغتصابها، كما قاموا بتصويرها عارية وفى أوضاع مخلة، بعد توثيق أيديها وأرجلها، الأمر الذى أدى إلى اشتعال قرية حانوت بمركز زفتى بمحافظة الغربية وتوعد أهلها بالانتقام من المتهمين الذين ينتمون لنفس القرية. وقرر مصطفى صلاح السيد، رئيس نيابة مركز زفتى، حبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات بعد أن تأكد له تورطهم فى واقعة اختطاف السيدة والاعتداء عليها جنسيًا بعد توثيق أيديها وقدمها كرها عنها وسط الزراعات بقرية حانوت بدائرة المركز. وأدلت ربة المنزل المجني عليها فى أقوالها بالتحقيقات، حيث نفت كل التهم الموجهة إليها بخيانة زوجها، كما انهمرت فى الدموع وانهارت أمام النيابة العامة مرددة هتافًا واحدًا "عاوزة حقي وحسبي الله ونعم الوكيل فى اللى اعتدوا عليها وظلموني". كما اعترف المتهمون أثناء سير التحقيقات التى أجريت معهم أنهم أقدموا على التعدي على السيدة ورفيقها حال تواجدهما وسط الزراعات طمعا فى الأولي وأنهم قاموا بتوثيقها من الأيدى والأرجل وتصويرها رغم أنفها سعيًا فى مساومتهما وعدم إجبارهما على إبلاغ الشرطة، مشيرين إلي أن ربة المنزل المذكورة سلوكها سيئ ومعروف لدى أهالى القرية المشار إليها، حسب قولهم. كان اللواء أسامة بدير، مدير أمن الغربية، تلقي إخطارًا من مأمور مركز زفتى يفيد بورود بلاغ من (ف . ك - 35 سنة - ربة منزل) مقيمة بقرية حانوت بدائرة المركز يفيد أنها أثناء عودتها لمنزلها من محل البقالة تقابلت مع رفعت موسى، 46 سنة، سائق مقيم بذات الناحية وصديق زوجها، وعرض عليها توصيلها لمنزلها بدراجته النارية، وأثناء استقلالهما الدراجة انحرف بها إلى الأراضي الزراعية للقرية وروادها عن نفسها. كما فوجئا بحضور خمسه ملثمين وتهديديهما بأسلحة بيضاء كانت بحوزتهم وتوثيقها من يدها وقدميها وتناوبوا الاعتداء عليها جنسيًا كرها عنها وتصويرها بواسطة الهواتف المحمولة الخاصة بهم والاستيلاء على هاتفها المحمول والقرط الذهبي الخاص بها. وتبين من تحريات الرائد أحمد خيري جعيصة، رئيس مباحث مركز زفتى، والتى أجريت تحت إشراف العقيد حسين غنيم، رئيس فرع البحث الجنائي بزفتى والسنطة، أن وراء ارتكاب الواقعة كل من حمادة الحنفي جاد الله، 20 سنة، مجند بالقوات البحرية قاعدة بورسعيد – نقطة العريش، وعبد الحميد أمين زهرة، 19 سنة، طالب، وفوزي فتحي إبراهيم، 19 سنة، سائق، وعبد الجواد رفعت محمود، 25 سنة، وغريب رجب السباعي عبد الحليم زهرة، 19 سنة، وجميعهم مقيم بذات القرية. وبتقنين الإجراءات الأمنية وبإعداد الأكمنة الثابتة والمتحركة تمكن ضباط وحدة مباحث المركز من ضبط المتهمين وبمواجهتهم اعترفوا بصحتها وضبط بحوزة الأول هاتف محمول بداخله كارت ميموري بفحصه تبين انه يحتوي على عدة مشاهد للمجني عليها حال قيام المتهمين بالتعدي عليها جنسيًا وبحوزة الثاني قرط ذهبي خاص بالمجني عليها وسلاح أبيض "مطواة" وبحوزة الثالث الهاتف المحمول الخاص بالمجنى عليها، وتحرر محضر رقم 412111 جنح مركز زفتي لسنة 2014 وأخطرت النيابة العامة للتحقيق والتى أصدرت قرارها المشار إليه. يذكر أن حالة من الغضب والاستياء الشديدين سادت بين أبناء القرية لإباحة وهتك أعراضهم عازمين على الانتقام من المتهمين الذين تجردت قلوبهم من الرحمة ومشاعر الإنسانية. وامتد الغضب ليسيطر على باقى أنحاء المحافظة فطالب أحمد فليفل، رئيس اتحاد شباب الثورة بالغربية، فى بيان له، بتوقيع عقوبة قاسية ومغلظة على المتهمين حتى لا ينجرّ الآخرون إلى فعل ذلك العمل الذى وصفه بالهمجى.