شهدت محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة بأكاديمية الشرطة, مشادة كلامية قبل بدء مرافعة النيابة العامة في القضية المعروفة إعلاميا ب"مذبحة بورسعيد" حيث اعترض أهالي الشهداء على قيام رجال الأمن بتركيبهم مع أهالي المتهمين بنفس الأتوبيس الذى ينقلهم إلى داخل قاعة المحاكمة, حيث إن قلوبهم محروقة على أبنائهم الذين ماتوا على يد أبناء المتهمين. جدير بالذكر، أنه راح ضحيتها 74 شهيدًا من شباب الألتراس الأهلاوي والتي اتُهم فيها 73 متهمًا من بينهم 9 من القيادات الأمنية و3 من مسئولي النادي المصري وباقي المتهمين من شباب ألتراس النادي المصري، والتي وقعت أحداثها أثناء مباراة الدوري بين فريقي الأهلي والمصري في الأول من فبراير 2012.