نفى مسئول مركز الإعلام الأمني بوزارة الداخلية، صحة ما بثه موقع (The-Times) البريطانى وتناقلته بعض المواقع الإخبارية، بشأن اعتقال 600 طفل يتراوح أعمارهم ما بين (14 - 17) عامًا في ظروف صعبة بأحد السجون التابعة لمعسكر قوات الأمن المركزي بمحافظة القليوبية تحت الأرض. وأوضح مسئول المركز أن ما تناوله التقرير عارٍ تمامًا من الصحة جملةً وتفصيلًا ولا يمت للحقيقة بصلة، مؤكدًا أن معسكرات الأمن المركزي لا توجد بها أماكن احتجاز، وأن كل السجون المصرية لا يوجد بها سجناء تحت سن 18 عامًا، وأن القانون المصري لا يجيز احتجاز الأطفال (الأحداث) أقل من 18 سنة في السجون العمومية التابعة لوزارة الداخلية، حيث إن تلك الفئة العمرية (تحت 18 عامًا) يتم إيداعها بإحدى دور الرعاية التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي مراعاةً لحداثة سنهم وحرصًا على مستقبلهم، مؤكدًا أن قطاع مصلحة السجون بوزارة الداخلية وكل ما يتعلق بالسجناء المودعين بالسجون العمومية يخضع للرقابة والإشراف القضائى الكامل.