حث إسلاميون الشعب المصري على المشاركة في الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير، كما طالبوا بضرورة الاصطفاف ضد منظومة للقمع والفساد والدفاع عن الثورة وإعادة اعتبارها خاصة بعد براءة مبارك وباقي رموز النظام. توقع الدكتور طارق الزمر رئيس حزب البناء والتنمية، والقيادي بتحالف دعم الشرعية، أن يكون 25 يناير القادم يومًا مهمًا وحاسمًا وخاصة بعد براءة مبارك ونظامه والذى يثبت إدانة للشعب الذى ثار يوم 25 يناير. وطالب "الزمر" فى تصريح خاص الشعب المصري بأن يعيد الاعتبار لثورة 25 يناير ويؤكد أنها لم تمت بعد تبرئة القضاء لرموز الحزب الوطني المنحل. وأضاف أن الشعب المصرى مدعو فى هذا اليوم أن يعيد ااعتبار لثورته التى تم التآمر عليها وليؤكد أنها لم تمت ولن تموت طالما وجد على أرض مصر من يحلم بالحرية والكرامة الإنسانية ويبحث عن العدل. من جانبه قال الدكتور محمد محسوب، نائب رئيس حزب الوسط، إن 25 يناير القادم يجب أن تكون عودة لطريق الثورة وأضاف أن "25 يناير عودة لطريق الثورة بنفس الأهداف والراية لكن بإدراك أعمق بضرورة الاصطفاف ضد منظومة للقمع والفساد لن تسقط إلا تحت أقدام ثورة واحدة". يشار إلى اقتراب الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير وسط أجواء محتقنة بين مختلف القوي السياسية بسبب تبرئة القضاء المصري للرئيس المخلوع حسنى مبارك ونجليه ووزير داخليته حبيب العادلى وباقي رموز الحزب الوطني المنحل.