تؤكد كل المؤشرات أن الأسبوع الحالى سيكون أسبوع الحسم فى ماسبيرو .. حيث ستنتهى رسمياً مدة التجديد لعبدالرحمن رشاد رئيس قطاع الإذاعة .. ويؤكد الكثيرون أن كل محاولات رشاد للتجديد له باءت بالفشل سواء عن طريق التودد للجهات السيادية أو إستخدام بعض أصحاب النفوذ من الصحفيين و(وزوجاتهن ) للضغط من أجل التجديد له أو حتى محاولاته لطلب تدخل عصام الأمير القائم بأعمال وزير الإعلام لإقناع ابراهيم محلب بالتجديد له لمدة 6 آشهر آخرى ..وتؤكد مصادرنا أن من بين الأسماء البارزة لرئاسة الإذاعة محمد نوار نائب رئيس الإذاعة والذى تدعمه بعض الجهات الأمنية لعمله لسنوات مديراً للمركز الإعلامى لمجلس وزراء الداخلية العرب , وفى المقابل انخفضت أسهم د. لمياء محمود رئيس شبكة صوت العرب والتى رشحها رشاد لخلافته .. هذه الأنباء التى تسربت إلى قطاع التليفزيون أصابت قياداته وفى مقدمتهم مجدى لاشين والمقربين منه أمثال خالد قابيل ومجدى عبدالعال وسوزى ابراهيم ووليد حسن وشريف فؤاد وعاطف كامل وخالد نور الدين ومها راغب ..الخ , بحالة من القلق الشديد , لعلمهم أن عدم التجديد لعبدالرحمن رشاد فى الإذاعة سيكون معناه بنسبة كبيرة الإطاحة بمجدى لاشين من رئاسة قطاع التليفزيون خاصة فى ظل استمرار رفض إبراهيم محلب إصدار قرار بتثبيته رسمياً فى رئاسة القطاع بعدما إنتهت مدة تكليفه بالمنصب منذ ثلاثة أسابيع . ومما زاد من شكوك مجدى و (شلته ) فى اصدار قرار لصالحه قيام عصام الأمير بإرسال قائمة بالمرشحين لخلافة لاشين فى رئاسة القطاع لإبراهيم محلب رئيس الوزراء وفى مقدمتهم ممدوح يوسف و محمد صبحى وعلاء بسيونى نواب رئيس القطاع بينما تم استبعاد إسم هشام رشاد نائب رئيس التليفزيون من قائمة المرشحين لعدم حصوله على درجة وكيل وزارة حتى الآن .. كما تم أيضاً ترشيح سمير سالم رئيس القناة الأولى لخلافة لاشين .. بالإضافة إلى اسم اسامة بهنسى نائب رئيس قطاع القنوات المتخصصة . تجدر الإشارة إلى أن الكثيرين داخل القنوات التابعة للتليفزيون تساءلوا فى جلساتهم الخاصة عما قدمه مجدى للقطاع طوال الثلاثة عشر شهراً التى تحمل فيها المسئولية -حتى الآن – رغم أن كل الإمكانيات المادية التى يحتاجها القطاع خاصة المرتبات والمكافآت والحوافز والبدلات قد تم توفيرها له ويتم تصرفها بإنتظام .. وكانت معظم الإجابات عن هذا التساؤل ترى أن هذه الفترة كانت العصر الذهبى للمجاملات والمحسوبية على حساب تطوير الشاشة والإهتمام بالشكل والمضمون وهو ما اعترف به مجدى لاشين أكثر من مرة فى تصريحاته لجريدتى الجمهورية والوفد .. كما أكد الكثيرون أن ما أطلق عليه تطوير الشاشة مع بداية العام الجديد ليس إلا (فنكوش ) فالتطوير لم يشمل سوى عدد محدود جداً من البرامج ومعظم التغييرات ستكون فى الإسماء فقط (مثل رسالة الأولى سيصبح كاميرا الأولى وطعم البيوت سيصبح ألوان الطيف ) بينما تم الإحتفاظ بنفس المضمون وأطقم عمل البرامج من مذيعين ومعدين ومخرجين وفنيين وبنفس الميزانيات والديكورات , ولن تحدث سوى تغييرات طفيفة للغاية فى الفواصل والتيترات فقط . وفى المقابل توقع البعض أنه رغم كل ذلك سيتم تثبيت مجدى فى رئاسة القطاع رغم علم كل الجهات الرسمية والرقابية بتجاوزاته وإهداره للمال العام حيث أنه لا توجد حتى الآن إرادة حقيقية لمكافحة الفساد ولرغبة بعض الجهات فى وجود رئيس للقطاع ينفذ التعليمات والأوامر بدون مناقشة – على طريقة أحلام سيادتك أوامر- وهو الأمر الذى يتميز به مجدى لاشين بدرجة كبيرة !!! .
· بعد ساعات من نشر مقالى السابق والذى نشرت فيه تفاصيل شكوى الإعلامية سمية مصطفى المذيعة بالقناة الأولى والتى إتهمت فيها قيادات التليفزيون بإهدار المال العام بسبب رفض استمرار برنامجها (الحياة حلوة ) واستبعاده من خريطة البرامج رغم إذاعة إحدى حلقاته ورفض إذاعة الآخرى وتخصيص ديكورات خاصة للبرنامج ما تزال موجودة حتى الآن .. تلقيت يوم الأحد الماضى اتصالاً من أحمد الشرقاوى مخرج البرنامج والذى كشف لى أنه أدلى بأقواله فى هذا الموضوع فى نفس اليوم – الأحد الماضى – أمام المستشارة سالى سيد بالنيابة الإدارية داخل ماسبيرو ..وقال الشرقاوى لى فى اتصاله : ( إن على سيد الأهل رئيس القناة السابق استدعاه لمكتبه وطالبه بإخراج البرنامج بعد عجز 7 مذيعين عن ظهوره للنور ..وهناك الكثير من المشاكل التى حدثت فى البرنامج منها عدم رضاء (سيد الأهل ) عن أداء المذيعة خاصة بعد عرض الحلقة الأولى التى لم يشاهدها لا رئيس القناة الأولى ولا رئيس القطاع .. ثم كانت قمة المشاكل عندما تم تسجيل الحلقة الثانية والتى تم فيها استضافة مجموعة من الطلاب والمتفوقين والمسئولين بالأكاديمية البحرية ..وعندما توجهت لرقابة التليفزيون للحصول على موافقة بإذاعة الحلقة طلبوا منى الذهاب للقطاع الإقتصادى بسبب وجود شبهة إعلان فى الحلقة وعندما أجريت اتصالاً بالأكاديمية البحرية لدفع قيمة الإعلان مقابل اذاعة الحلقة رفضوا وأعلنوا أنها لا تعد إعلانا لأنها أكاديمية تابعة لجامعة الدول العربية وغير هادفة للربح ) ..وقال الشرقاوى إن مجدى لاشين رئيس القطاع الحالى لا علاقة له من قريب أو بعيد بهذا البرنامج وكشف أن ديكورات البرنامج تكلفت 8 آلاف جنيه فقط !!!! .. فى هذا السياق تلقيت اتصالاً يوم الأثنين الماضى من سمية مصطفى مذيعة البرنامج لشكرى على قيامى بنشر تفاصيل شكواها للنيابة الإدارية..وعندما واجهتها بالمعلومات والتفاصيل التى وصلتنى قالت إنها تقدمت بشكوى للنيابة الإدارية برقم 240 \2014 ضد مجدي لاشين رئيس التليفزيون وعلى سيد الأهل رئيس القناة الأولى السابق , وكشفت أن ما يقال حول عدم وجود علاقة لمجدى بهذا البرنامج كذب وتدليس حيث أنه كان عضوا فى اللجنة التى أجازت البرنامج مرتين برئاسة عصام الأمير , وتمت الموافقة على وضع البرنامج على الخريطة يوم الجمعة اسبوعيا .. وحصل أعضاء هذه اللجنة على مقابل مادى عن حضور الإجتماعات التى أجازت البرنامج .. بالإضافة إلى أن هناك مصروفات ومبالغ آخرى خصصت للديكورات والمونتاج والتصوير وغيرها , ألا يعد ذلك إهداراً للمال العام .. وتساءلت سمية : على أى أساس اعتبروا برنامجى إعلانا للأكاديمية البحرية رغم أن على سيد الأهل حضر تصوير الحلقة وحصل على أرقام تليفونات المشاركين فيها ومنهم بطلة العالم فى الشطرنج وأول قبطانه فى مصر ..والمفاجأة أنه فى نفس الأسبوع الذى رفضوا فيها اذاعة الحلقة تمت إذاعة حلقة خاصة من برنامج ( رسالة الأولى ) مع نفس الضيوف أثناء حفل تخرجهم والذى أقيم وقتها فى فندق سيتى ستارز ..وقالت سمية : لدى ايضاً حلقتين كاملتين سجلتهما الإعلامية صفاء حجازى رئيس قطاع الأخبار مع اسماعيل طه عميد كلية الدرسات العليا بالأكاديمة وتمت اذاعتهما على القناة الأولى فى برنامجها ( بيت العرب ) ..فهل هناك (خيار وفقوس ) من جانب القطاع الإقتصادى فى التعامل مع البرامج واذا كان برنامجى إعلانيا كما يقولون فهل قاموا بتحصيل قيمة هذه الإعلانات فى البرامج التى تمت اذاعتها عن الأكاديمة . واتهمت سمية مجدى لاشين بمخالفة تعليمات الرئيس السيسى والذى يؤكد فى كل تصريحاته على ضرورة اعطاء الفرصة لشباب مصر المتفوق والمبدع فى كل المجالات ؟ وأكدت أنها سوف تتقدم بشكوى رسمية الى مؤسسة الرئاسة بسبب استمرار تعنت واضطهاد مجدى لاشين ضدها ورفضه ظهور أفضل النماذج الشبابية على شاشة التليفيزون المصرى .
· بمناسبة الحديث عن إهدار المال العام ..نسأل قيادات ماسبيرو عن ردهم فيما تضمنته الشكوى المقدمة من بسام إسماعيل كبير مخرجى القناة الأولى إلى النيابة الإدارية ضد عصام الأمير رئيس الإتحاد ومجدى لاشين وحسن سعد الله مدير عام الإنتاج والتى إتهمهم فيها بالفساد الإدارى وإهدار ما يزيد عن 500 ألف جنيه جنيه بسبب رفضهم عدم اتخاذ الإجراءات اللازمة لبدء تنفيذ برنامج شبابى تمت الموافقة عليه وتم الإتفاق على قيام بعض الشركات برعايته إعلانيا منها شركتى (جهينة وأمريكان فوودز ) , كما تم عمل ميزانية له وحجز كاميرات وتصوير 8 تقارير كاملة بمعدات التليفزيون وتم أيقاف العمل بالبرنامج بسبب خلافات بين قيادات القطاع وبين بسام اسماعيل ..والسؤال : لماذا ترفضون ياقيادات التليفزيون برنامج ممول ويجلب دخلاً للقطاع يقدر – وفقاً لما جاء فى الشكوى – ب ( ) 500 ألف جنيه ؟!!!
· فى اطار حلقات مسلسل فضائح وفساد ماسبيرو الذى لا ينتهى .. وبعد أقل من 24 ساعة على قيامى بالكشف – بالصور- عن فضيحة استضافة سلىوى الهرش المرشحة فى انتخابات مجلس الشعب القادمة فى برنامج (آن الأوان ) بعد أن استضافها ورحب بها مجدى لاشين رئيس التليفزيون فى مكتبه بالدور الثامن يوم الخميس الماضى .. أكشف عن فضيحة (سبوبية ) جديدة أهديها للجهات الرقابية .. حيث استضاف برنامج (طعم البيوت ) يوم الخميس الماضى أحد قيادات قطاع البترول وهو فيصل ربيع أبوالعز رئيس إحدى الشركات القابضة للبترول ..ولو كان الحوار عن قضايا الغاز والبترول ..الخ .. لقلنا إن الموضوع طبيعى .. لكن الفضيحة أن هذا المسئول البترولى تمت استضافته هو وزوجته منى ابراهيم صالح المدير العام بمجلس الدولة ونجلهما مصطفى وابنتهما سماح وزوجها .. ومما أكد أن هناك شبهات وراء هذه الإستضافة (العائلية جداااااااااااااا) أن الزوجة كشفت على الهواء أثناء الحلقة أن زوجها (البترولى ) مرشح فى الإنتخابات القادمة لمجلس الشعب ..والسؤال : لمصلحة من استضافة مثل هذه الشخصيات ؟ ولماذا كان هناك أشخاص من طرف رئيس التليفزيون فى انتظار هذه (العائلة البترولية ) بعد انتهاء الحلقة ..وأين القطاع الإقتصادى من مثل هذه الحلقات المشبوهة ؟!!!! ..وبالمناسبة نفس البرنامج استضاف فى الأسبوع قبل الماضى سيدتين أعلنتا خلال الحلقة على الهواء أنهما سوف تترشحان فى الإنتخابات القادمة .. إيه الحكاية يا ..................!!! · يبدو أن قيادات ماسبيرو مغيبون عما يحدث فى مصر ..والدليل على ذلك استمرار عرض برنامج (مجلس الفقه ) والذى يذاع على شاشة الفضائية المصرية ويستضيف أسبوعيا ً د. سعد الدين هلالى أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر .. فرغم إصدار مجمع البحوث الإسلامية برئاسة الأمام الأكبر د. أحمد الطيب شيخ الأزهر، بياناً أعلن فيه التبرؤ من الأفكار الشاذة التى يرددها هلالى وشدد علي عدم الانخداع بها، موصيًا بعدم الالتفات إليها , وحذر من الانسياق إلى ما وصفه المجمع ب"الأفكار الضالة المنحرفة" والتي لا تصح نسبتها إلي الثقات من أهل العلم ولا التعويل عليها. يأتى ذلك رداً على ما زعمه هلالى أن المسلم هو من سالم، وليس مَن نطق الشهادتين، بل لو نطَق شهادة (لا إله إلا الله) فقط صار – في زعمِه – مسلمًا، ناسبًا ذلك إلى بعض أهل العلم". وأكد البيان أن هذا الزعم ينبئ عن فكر منحرف فيه مخالفة جريئة للنصوص الصريحة من الكتاب والسنة .. والسؤال الآن لعصام الأمير ومجدى لاشين : ألم يبلغكم أحد بأن بيان الأزهر الشريف وهو المرجعية الأولى لجميع المسلمين فى العالم صدر يوم الأحد الماضى , ومع ذلك قمتم بشكل فج بإذاعة حلقة هلالى الاسبوعية فى الثامنة من مساء الثلاثاء الماضى (حلقة رقم 92 ) ..فهل أنتم لا تعترفون بمرجعية الأزهر ..أم أن دوركم أصبح الترويج ونشر الأفكار الشاذة والمتطرفة والبعيدة كل البعد عن صحيح وتعاليم الإسلام ؟!!!!.
· هذه الواقعة أهديها – كما وصلتنى – إلى عصام الأمير رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون وهانى جعفر رئيس قطاع الإقليميات : هناك كاميرات تخرج من القناة الخامسة بالأسكندرية لتصوير تقارير وبرامج خارجية تتم إذاعتها بالقناة ..الغريب فى الأمر والمثير للشبهة أن من يقومون بدور المراسلين والمذيعين فى هذه التقارير والبرامج من خارج القناة وليسوا متعاقدين معها وهى طريقة للتحايل على عدم وجود تعيينات جديدة .. والمثير للشبهة أنهم من خريجى أو طلاب إحدى الأكاديميات الخاصة والتى يقوم بالتدريس فيها بعض المذيعين الكبار بنفس القناة .. وهنا نتساءل : ما رأيكم فيما يتردد فى هذا الشأن حول تصوير هذه التقارير والبرامج بمعدات وسيارات وستديوهات القناة بالإضافة إلى المونتاج والفنيين ...الخ ؟ وهل هناك رقابة حقيقية لمنع تسريب وبيع بعض هذه التقارير إلى قنوات آخرى ؟!!! .. وأين شباب القناة , ولماذا تتم الإستعانة بطلبة وخريجى هذه الأكاديمية (بالذات ) فى ظل وجود معهد الإذاعة والتليفزيون والذى ينفق عليه الملايين من الجنيهات سنوياً وتوجد به ستديوهات وخبراء على أعلى مستوى ؟ .. فى هذا السياق نتساءل عن أسباب الإستعانة بإحدى الشخصيات السياسية والمرشح فى انتخابات البرلمان القادمة لتقديم برنامج رغم أنه من خارج اتحاد الإذاعة والتليفزيون ( عضو في مجلس ادارة الاكاديمية ويقوم بالتدريس فيها ) ويتم استغلال هذا البرنامج فى الدعاية لهذا المرشح وإظهاره فى صورة محارب وعدو الفساد ؟ فهل هذا البرنامج إعلانى أى مدفوع الأجر ؟ وهل لوائح ماسبيرو تسمح بمثل هذه النوعية من البرامج أم لا ؟!! .. فى انتظار رد المسئولين لكشف الحقيقة للرأى العام .
· عصام الأمير رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون والقائم بأعمال وزير الإعلام يواصل تصريحاته المستفزة وآخرها أن عدد العاملين فى ماسبيرو سوف ينخفض خلال عام 2016 إلى 25 الفا بدلاً من 42 ألفا حالياً .. ده على كده لو تصريحات الأمير صحيحة ممكن المبنى باللى فيه ينقرض مع حلول عام 2020 !!!!
· كشفت مصادرنا المطلعة فى ماسبيرو عن العديد من التجاوزات من بينها الموافقة على الشراء بالأمر المباشر بمبلغ 157,797 ألف جنية لأدوية لصيدلية الرعاية الطبية بالمخالفة للقانون .. ما رأى عصام الأمير رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون والقائم بأعمال وزير الإعلام والدكتور محسن نعمان الأمين العام للإتحاد والذى تتبعه الإدارة الطبية ؟!!!
· نصيحة لمشاهدى التليفزيون المصرى .. لا تحاولوا الإتصال ببرامج الهواء خاصة السياسية والتوك شو لأن الإتصالات فيها تكون مجهزة مسبقاً لضمان عدم الهجوم على الرئيس والحكومة , ويتم وضع أرقام التليفونات على الشاشة بناء على تعليمات القطاع الإقتصادى لتلقى المكالمات بهدف تحصيل قيمتها من المواطنين دون أن يتمكنوا من التواصل مع البرامج على الهواء .. أتحدى أن يكذبنى مسئول فى التليفزيون المصرى لأننى شاهد عيان على ذلك ؟ّ!!!
