قال هشام الشاذلي، رئيس مشيخة الدويقة سابقًا، إن الدويقة قنبلة ستنفجر في وجه المسئولين، مشيرًا إلى أن هناك تقريرًا صادرًا عن جامعة عين شمس يوصي بإزالة "الدويقة" بالكامل. وأضاف الشاذلي، في لقائه مع الإعلامي جمال الكشكي في برنامج "ملف مفتوح" على فضائية التحرير، قائلاً "نحن معزولون في منطقنا كأننا مرض معد يخاف منا المسئولين"، مشيرًا إلى أن الحكومة اكتفت بعد كارثة 2008 بإزالة العشش وتركوا العقارات المهددة بالانهيار مع استمرار وجود الكارثة. وأكد الشاذلي، أن المقاول المسئول عن كارثة 2008 هو نفسه القائم على ترميم تلك الصخور حاليًا، مضيفاً انه حاول مقابلة محافظ القاهرة ولكن قابله بساتر من المسئولين . وفي ذات السياق، قال محمد نور، رئيس حي منشية ناصر، إن الحي أرض عشوائية متعدى عليها من قبل الأهالي وهناك عمل مبذول من اللجنة العلمية متكونة من متخصصين في الجولوجيا بأمر من المحافظ . وأضاف نور، في لقائه مع الكشكي، أنه تم تسكين 12 ألف أسرة من عام 2008، منهم تسكين 212 أسرة خلال فترة رئاسته الحي. ومن جانبه قال الدكتور علي السكري أستاذ الجولوجيا بهيئة الطاقة الذرية، في مداخلة هاتفية على البرنامج، إنه لابد من إزالة مساكن الدويقة عن حواف الجبل بنحو 50 مترا على الأقل، مضيفاً أن المنطقة بداية من سفوح الجبل ومدرجاته لا تصلح لإقامة الإنسان فيها. وأضاف السكري، أنه لابد من عمل شبكة صرف صحي جيدة، مشيرًا إلى أن عمليات البناء فوق المقطم والصرف الصجي الخاطئ تعرض حوافه للانهيار، ويجب الاستعانة بخبراء في الترميم بدلا من "مقاولين الباطن". وأكد السكري، أن الترميم يمنع الخطر مؤقتاً، مشيراً إلى أن الخطر قائم مع بقاء وجود الصرف الصحي في عمق الجبل بعد تحول الجبل إلى قطع صخرية معرضة إلى انزلاقها في أي لحظة.