استنكر المهندس هاني سوريال، الناشط السياسي القبطي، ما اعتبره موقفًا متخاذلا من قبل الكنيسة الأرثوذكسية والأنبا تواضروس، بابا الأقباط، تجاه اعتقال الناشط رامي جان. وقال "سوريال" في تصريحات ل"المصريون"، إن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تتخلى عن أحد أبنائها لأنه وببساطة يخالفها الرأي "السياسي"، رامي جان لم يعلن تركه للأرثوذكسية ولم يعلن إسلامه أيضاً ولكن الكنيسة تدعي عليه ذلك وبلا أي دليل، الكنيسة تعشق المزج بين الله وبين قيصر"، بحسب كلامه. وأضاف سوريال: "الكنيسة تقول عن رامي إنها لن تتدخل لمصلحته، وتتمنى له الموت؛ ويتهمونه بأنه قد ترك الديانة المسيحية، وأسلم على يد الشيخ القرضاوي في قطر، زاعمين أن القرضاوي عمل له غسيل مخ، وقائلين أيضا إنه لا يوجد مسيحي عاقل يمكنه أن يقف بهذا الشكل مع الإخوان المسلمين". وتابع: عندما يتحول شخص أرثوذكسي إلى الإسلام تقول الكنيسة "تم غسل مخه" وتقول على المسلم الذي تنصر إنه "وجد الطريق الصحيح"!؟ هذا الكلام مقبول من أمي أو جدتي ولكنه غير مقبول من هؤلاء الذين يقفون أمام الميكروفونات وكاميرات الفضائيات فإنهم يسممون المجتمع ويقطعونه إرباً. واختتم: "لقد التقيت بالشيخ القرضاوي في تركيا هذا العام أثناء مؤتمر علماء المسلمين ولم يؤسلمني ولم أنصره أيضاً.. لقد كان لقاء سريعًا ولكنه مؤثر في كلانا".