قال عمرو موسى، رئيس لجنة الخمسين، إن مسألة ترشحه للبرلمان المقبل لم تحدد بعد وأن القرار ما زال رهن التقدير للموقف، وسيتم اتخاذه في الوقت المناسب. وأضاف "موسى" في حديثه لجريدة "الشرق الأوسط" أنه التقي شخصيات كثيرة من مختلف التوجهات إلا أنه لم يعطِ وعودا إلى أحد بوجوده معهم أو مع آخرين. وأكد "موسى" أنه لن تكون هناك سيطرة للحزب الوطني أو المجموعات الدينية على البرلمان المقبل، لأن الشعب المصري أصبح يمتلك من الرؤية والوعي حصانة تمنعه من تسليم البرلمان مرة أخرى إلى أي من المجموعتين. وأوضح "أن شخصيات تتقدم من المجموعتين محسوبة على العهدين السابق والأسبق مشهود لهم بالوطنية ومواقفهم وآراؤهم معروفة وهنا ليس من حق أي مصري أن يمنع مصريا له مواقفه المشرفة من المشاركة في الحياة السياسية". وتابع "البرلمان القادم هو جزء من الدولة، وصاحب السلطة التشريعية إلى جانب السلطة القضائية والتنفيذية، ولأن مصر في حالة استثنائية فالمطلوب أن يكون الكل متفهم لضرورة العمل المشترك للخروج بمصر من عنق الزجاجة". وأكد "موسى" أن مصر تسير على الطريق الصحيح وقطعت البداية الصحيحة، لكن لا يمكن القول إنها عادت إلى ما كانت عليه، لافتا إلى أن التوجه نحو إعادة البناء وتحقيق الاستقرار الكامل يحتاج لوقت وليس شهرا أو اثنين.