كشف تنظيم الدولة الإسلامية في الشام والعراق «داعش»، عن استخدامه في الفترة الماضية ابتكارًا جديدًا يدعى «الصهاريج المصفحة» وهي مكونة من مواد كيميائية ومتفجرات تعادل قوتها الانفجارية، قوة قنبلة نووية صغيرة. وأشار إلى أن السيارة التي تحمل تلك القنبلة تكون مصفحة بأكثر من طبقة بشكل عجزت معه القوات العراقية عن مواجهتها على الأرض، وأنه لابد من قصفها بالطائرات الحربية لتتمكن من تعطيلها. ويحمل الصهريج بما لا يقل عن 10 براميل من المواد المتفجرة والكيميائية، ويسمع دوي انفجاره على بعد 30 كيلومترًا من شدة الانفجار.