طالب عبد الغنى هندى، مؤسس الحركة الشعبية لاستقلال الأزهر، الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بالمبادرة بعقد مؤتمر أو ورشة عمل لإصلاح الأزهر والأوقاف. أفاد هندى بأن ما يثار من أن مشكلة الأزهر في تنقية المناهج وفقط هو أمر عار من الصحة وأن المؤسسة العريقة تحتاج إلى وضع رؤية متكاملة لمواجهة التحديات التي تعصف بثوابت الأمة المصرية من إرهاب وتطرف وإلحاد ولا عيب أبدا في تدارك ما فات والدعوة لرؤى جديدة. كما ناشد هندى، الطيب، للمبادرة في تنحية القيادات التي تسهل سيطرة جماعة الإخوان والجماعات الظلامية على عقلية ومنظر المؤسسة العريقة، مشيرا إلى أن منهجية الأزهر العلمية مستقلة. وأضاف هندي أن الحركة تثق في رؤية شيخ الأزهر وحسن إدارته المؤسسة والظروف التي أتى فيها العديد من القيادات في فترة سيطرة الإخوان على الدولة من الممكن أن تسبب دخول البعض للوصول لمناصب هامه بالمشيخة، ولكن استمرارهم يضر بثقة الأمة في مؤسسة الأزهر والوقوف ضد نهوضه واحتوائه للمتغيرات، ولا مانع أن يدعي كل المحبين للأزهر من داخله وخارجه بل ومن خارج مصر من أبناء الأزهر لوضع وتصويب رؤية جديدة، حمى الله مصر الأزهر.