تعددت البلاغات في الفترة الأخيرة بالمنيا ضد ضباط وأفراد الشرطة لاتهامهم بتعذيب مواطنين داخل أقسام الشرطة رغم البلاغات المتعددة إلى النيابة العامة ضد ضباط الشرطة. رصد مركز الحريات لحقوق الإنسان حالتي تعذيب وقعتا في المنيا، الأولى تقدم بها المواطن ريمون شوقى حنين قليني ببلاغ قيد تحت رقم 37825 لسنة 2014 جنح بني مزار يتهم فيه أمين شرطه بمركز شرطة يدعى محمود ا م بمباحث بني مزار بالمنيا يتهمه بقيامه بتحريض خمسة أفراد بضربه وتعذيبه ونتج عن الضرب كسور في الفك العلوى والسفلى وكذلك تورم بالعين اليسرى. وقامت النيابة بتحويله للمستشفى لبيان ما به من إصابات، وصدر على الفور تقرير من مستشفى المنيا الجامعي جاء فيه: "إصابة بكسور بالفك وعظام الوجهة ويحتاج علاج تصل إلى 6 أشهر، رغم قيام المجنى عليه بإرسال فاكسات لوزير الداخلية ومدير الأمن والنيابة العامة بالواقعة، إلا أنه لم يجد استجابة من الجهات التي تقدم إليها للاستغاثة من التعذيب الذي يصدر من ضباط وأفراد شرطة بالمنيا". وفي الواقعة الثانية رصدها مركز الحريات لحقوق الإنسان كما جاء على لسان رئيسه محمد الحمبولى، أنه تقدم المواطن شحات ماهر عبدالله من أهالي مطاى ببلاغ للسيد مدير نيابة مطاى بالمحضر رقم 3589 لسنة 2014 إدارى مطاى، يتهم فيه كلاً من محمد ن ا نقيب بقسم شرطه مطاى ومحمود ا نقيب بقسم شرطة مطاى يتهمهما فيه بضربه وسحله وتعذيبه بأماكن متفرقة في جسمه. وتم تحويل المجنى عليه لمستشفى مطاى العام لعمل تقرير طبى مبدئي وصدر التقرير الطبي، يفيد بكدمات في العين، وضرب وكدمات متفرقة بالجسم.