نفى المكتب الإعلامي للأمم المتحدة، ما تداولته بعض وسائل الإعلام من أنباء مغلوطة عن قيام المنظمة بمنح لقب "سفراء النوايا الحسنة أو منح جوازات سفر وامتيازات الأممالمتحدة" لشخصيات ومشاهير في مصر ومنطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط، في الفترة الأخيرة. وأكد البيان في بيان صحفي صادر، يوم الأربعاء، أنه عادة ما يتم نقل هذه الأنباء المغلوطة من قبل أفراد وأحيانا منظمات تدعي أنها أعضاء أو جزءا من منظومة الأممالمتحدة، مضيفا أن اختيار سفراء النوايا الحسنة للأمم المتحدة يتم وفقا لمعايير صارمة جدا، وعندما تقرر المنظمة اختيار سفيرا جديدا فإنها تعلن ذلك دائما من خلال قنوات الاتصال الرسمية لها، ولا يخول لأي فرد أو أي منظمة أخرى التحدث باسمها. وقال المكتب في بيانه: "إن شراكة المنظمات غير الحكومية مع إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية أو مع إدارة شؤون الإعلام (DPI) أو حصولها على مركز استشاري بالمجلس الاقتصادي والاجتماعي (ECOSOC) لا يمنحها الحق أو التفويض للتحدث باسم الأممالمتحدة أو الإدعاء بأنها أعضاء في المنظمة، فعضويتها تقتصر فقط على الدول ذات السيادة". وأشار إلى أنه على المنظمات غير الحكومية، بما فيها تلك المسجلة لدى إداراتها سالفة الذكر، والتي تدعي أنها أعضاء بالأممالمتحدة، أو تحاول التحدث أو التصرف باسم المنظمة، مثل تعيين سفراء للنوايا الحسنة أو جمع تبرعات خيرية أو لنشاطات وغيره، أن تجتنب القيام بمثل هذه الأعمال اللا شرعية باعتبارها احتيال يعاقب عليه القانون.