قارن المستشار وليد شرابي، الأمين العام للمجلس الثوري المصري، بين شقيقة الرئيس المعزول محمد مرسي، التي ماتت وهي تعالج في مستشفى حكومي، بينما شقيقة الرئيس عبدالفتاح السيسي تظهر والكاميرات حولها. وكتب شرابي، خلال تدوينة له عبر صفحته على موقع "فيس بوك: "شقيقة الرئيس مرسي لم يشعر بها أحد في غرفة متواضعة وسبقته دموعه وهو أمام جثمانها، بينما شقيقة السيسي تخرج على الناس في زينتها لتتحرك تحت الأضواء وتسلط عليها الكاميرات وتجري الأحاديث الصحفية!". واختتم تدوينته قائلاً: "فارق كبير بين المنتخب الذي يراقب ربه في أهله، وبين من استولى على السلطة فرآها غنيمة له ولأهله!".