قررت جامعة الأزهر اليوم، فصل 71 طالبًا وطالبة فصلاً نهائيًا من الجامعة، بدعوى تورطهم في أعمال عنف داخل الحرم الجامعي، على أن يتم إبلاغ التجنيد بأسماء الطلاب المفصولين، لأداء الخدمة العسكرية. أوضحت الجامعة في بيان أصدرته اليوم، أن قرار الفصل النهائي تم اعتماده بعد التأكد من ثبوت تورط هؤلاء الطلاب في أحداث عنف داخل الجامعة. وأضافت أن كل من تم فصله من جامعة الأزهر فصلا نهائياً يتم إبلاغ التجنيد به، وذلك لتأديته الواجب الوطني والخدمة بالقوات المسلحة. وقال الدكتور عبدالحي عزب، رئيس جامعة الأزهر، إن كل من تم فصله من الجامعة تم إبلاغ التجنيد عنه، "فورًا يأدي الواجب الوطني اللي عليه اللي هو نسيه". وتابع عزب لبرنامج "على مسئوليتي" على فضائية "صدى البلد" : "كل اللي تم فصله خلاص بلغنا عنه التجنيد، كل من يتم فصله باخد قرار ويتم إبلاغ مكتب التجنيد الخاص بيه، حيث لم يعد يحمل صفة طالب". وقالت إدارة الجامعة إنها تهيب بالطلاب الالتزام بآداب وأخلاقيات طالب العلم، وتنبه إلى أن امتحانات الفصل الدراسي الأول سوف تعقد في موعدها الذي صدق عليه مجلس الجامعة في الرابع من يناير القادم. ووفقًا للقانون، فإن الفصل النهائي، يمنع الطالب من دخول الجامعة مرة أخرى، وإمكانية الالتحاق بأي من الجامعات المصرية الأخرى، وهو الأمر المطبق منذ العام الماضي، حيث صدر تعديل رئاسي من الرئيس السابق عدلي منصور، يمنع كل من فُصل فصلاً نهائيًا من جامعته من الالتحاق بأي من الجامعات الأخرى. وفي نهاية أكتوبر الماضي، صدّق الرئيس عبدالفتاح السيسي على قانون ينص على أحقية رئيس الجامعة بفصل أي طالب تظاهر أو تورط في عمليات شغب أو إتلاف لأي من مؤسسات الجامعة سواء بالكتابة أو التشويه أو التدمير.