أصدر عدد من علماء ومفكري الأمة بيانا يستنكرون فيه وضع الدكتور يوسف القرضاوي، ضمن لائحة الإنتربول للمطلوبين دوليا، بطلب من السلطات في مصر. وقال العلماء في بيانهم إن السلطة القضائية مسيسة وفقدت كل مصداقية وكل قيمة لقراراتها وأحكامها. وأشاد البيان بالقرضاوي قائلا إنه "إمام الوسطية الإسلامية، وواحد من أهم المجددين في هذا العصر، وعلم من أعلام الأمة الإسلامية، ورمز من رموز العلم والفكر، وهب حياته لخدمة قضايا الأمة، وللعمل والإنتاج العلمي والفكري، وبذل وسعه لنشر المنهج الوسطي المعتدل، وهو معلم لأجيال من العلماء، له تلامذة ومحبون في العالم أجمع". وأضاف العلماء أن مواقف القرضاوي الرافضة للعنف والتشدد والإرهاب ثابتة في كتبه وخطبه ودروسه ومقالاته وفتاواه وبياناته منذ عشرات السنين، إضافة إلى أن كتبه البالغة نحو (200) مائتي كتاب تمثل مراجع أساسية في المكتبة الإسلامية، وتدرس في مختلف الجامعات الإسلامية، وتترجم لشتى لغات العالم. ونّوه البيان للجوائز التي حصل عليها د القرضاوي معددين إيّاها مثل حصوله على جائزة البنك الإسلامي للتنمية، وجائزة الملك فيصل العالمية، وجائزة العطاء العلمي المتميز -ماليزيا، وجائزة السلطان حسن البلقية - سلطان بروناي، وجائزة سلطان العويس – الإمارات، وجائزة دبي للقرآن الكريم – الإمارات، وجائزة الدولة التقديرية للدراسات الإسلامية – قطر، وجائزة الهجرة النبوية - ماليزيا، ووسام الاستقلال من الدرجة الأولى – الأردن. و شدد العلماء في بيانهم على أنهم يرون أن أي استهداف أو مساس بمقام العلامة الشيخ يوسف القرضاوي أو بشخصه، هو مساس بهم جميعا، وهو استهداف للمنهج الوسطي المعتدل الرشيد، وأعلنوا استهجانهم وإدانتهم لهذا التصرف الل امسؤول، واعتبروه إهانة للإسلام والمسلمين، وللعلم والعلماء . ووقع على البيان 10 روابط وطنية للعلماء بعدة دول وأكثر من 350 عالما. وهذه الروابط هي: هيئة علماء السودان بالإجماع السودان، ورابطة علماء المغرب العربي المغرب العربي ، وهيئة علماء فلسطين بالداخل بالإجماع فلسطين ، هيئة علماء فلسطين بالخارج بالإجماع فلسطين ، هيئة علماء الشام بالإجماع الشام، ندوة العلماء بالهند بالإجماع، مجلس الأئمة الفيدرالي الاسترالي بالإجماع استراليا ، المجلس الإسلامي السوري مجلس أمناء المجلس الإسلامي السوري سوريا، المشيخة الإسلامية البوسنية البوسنة ، الجمعية الإسلامية الإيطالية للأئمة والمرشدين إيطاليا. وعلى رأس العلماء الموقعين: أ. د. أحمد الريسوني أستاذ علم مقاصد الشريعة المغرب، أ. د. علي محيي الدين القره داغي أستاذ الاقتصاد الإسلامي والأمين العام الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين قطر، أ. د. عبد المجيد النجار أستاذ العقيدة والفلسفة تونس، د. عصام البشير مستشار الرئيس السوداني – وزير سوداني سابق السودان، د. عبدالغفار عزيز رئيس قسم الشئون الخارجية للجماعة الإسلامية باكستان باكستان، الشيخ العلامة محمد الحسن الددو رئيس مركز تكوين العلماء في موريتانيا موريتانيا، د. محسن عبد الحميد أستاذ التفسير والعقيدة والفكر الإسلامي سابقاً في جامعة بغدادالعراق، الشيخ عجيل جاسم النشمي عميد كلية الشريعة سابقاً في جامعة الكويت والأستاذ في الكلية الكويت، أ. د. محمد بن أحمد بن صالح الصالح أستاذ الدراسات العليا وعضو مجمع البحوث بالأزهر الشريف السعودية ، د. محمد عثمان صالح رئيس هيئة علماء السودان السودان.