دعا المقرر الجديد للأمم المتحدة حول حقوق الانسان في إيران اليوم الأربعاء حكومة طهران الى ابداء "تعاون كامل" ليتمكن من "أداء مهامه كما يجب". وفي بيان صدر في اليوم الأول لتوليه منصبه، اعرب احمد شهيد وزير خارجية المالديف السابق عن "أمله في ان ترى السلطات الايرانية" في ولايته "فرصة للنظر في المواضيع التي تثير القلق والتي أُبلغت طهران بها والتي تتناول مسائل حقوق الانسان". كما أضاف أنه أبلغ السلطات الايرانية ب"رغبته في زيارة البلاد"، في أقرب فرصة. وشدد شهيد على "ضرورة بذل كل الجهود لتحديد الإجراءات التي يمكن أن تتخذها السلطات الايرانية لتفي بالتزاماتها الدولية، وايضا لتسليط الضوء على شكاوى الذين يشعرون بأنهم ضحايا انتهاكات مفترضة لحقوق الانسان". وأوضح أنه يريد الاجتماع ممثلي ايران في جنيف قبل انعقاد الجلسة المقبلة للجمعية العام للامم المتحدة "للتباحث في منبر للتعاون للاشهر المقبلة". وللمرة الاولى منذ 2002، عين مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة في مارس/أذار الماضي مقررا خاصا لإيران، وأعرب عن "قلقه" حول تزايد القمع في هذا البلد"، واسفه "لقلة التعاون من قبله". ولم تسمح ايران منذ 2002 بتجديد الولاية الاخيرة للمقرر الخاص حول البلاد، كما لم تسمح لأي من المقررين الاخرين التابعين للامم المتحدة بزيارتها منذ 2005.