أكد الطيار محمود الزناتي، رئيس الطيران المدني المصري، أن الأخبار التي أوردتها بعض وكالات الأنباء، عن تحطم طائرة مصرية بمطار الرياض، غير صحيحة على الإطلاق. وقال رئيس الطيران، في بيان له، إن الطائرة الخفيفة التي هبطت خارج ممر مطار الرياض هي طائرة غير مسجلة بمصر، وتابعة لإحدى الشركات الأمريكية من طراز "سيسنا 340"، لافتًا إلى أن رحلتها كانت من اليونان إلى الرياض وتوقفت بمطار الغردقة للتزود بالوقود. وأضاف أنها أقلعت في تمام 12.45 عصرًا بتوقيت القاهرة في طريقها إلى الرياض، مشيرًا إلى أنه كان على متنها طاقم الطائرة فقط، ولا يوجد بها ركاب. وأوضحت أن "الطائرة، التي أُعلن تحطمها، أمريكية كانت في رحلة من اليونان إلى الرياض، وتوقفت بمطار الغردقة للتزود بالوقود قبل أن تواصل رحلتها إلى الرياض، ولا يوجد على متن هذه الطائرة أي مواطنين مصريين". وبحسب وكالات، أن مسئول سعودى صرح بأن أمريكيين اثنين أصيبا في تحطم طائرة خاصة قادمة من مطار الغردقة بمصر قبل هبوطها في مطار الملك خالد، مساء اليوم. ونقل موقع "سبق" الإلكتروني السعودي عن المتحدث الرسمي للهيئة العامة للطيران المدني السعودي، خالد بن عبدالله الخيبري، إن الطائرة الخاصة الصغيرة كانت قادمة من مطار الغردقة الدولي بدولة مصر، وكان مقررا لها الهبوط في مطار الملك خالد الدولي بالرياض، ومواصلة رحلتها إلى ماليزيا. وبين أن "قائد الطائرة أبلغ المراقبة الجوية بمطار الملك خالد نفاد الوقود، ورغبته في الهبوط".وأشار إلى أنه "قبل الوصول للمطار بنحو ميلين، هبطت الطائرة اضطراريا، وأدى ارتطامها بالأرض إلى إصابة قائدها ومرافقه اللذين يحملان الجنسية الأمريكية، وباشرت الفرق على الفور بخدمات الإنقاذ والإسعاف، وتم نقل المصابين للمستشفى"، دون أن يوضح طبيعة الإصابتين. وبين الخيبري أن مكتب التحقيقات في حوادث الطيران بالهيئة باشر التحقيق في الحادثة. وكانت جريدة "الرياض"السعودية ذكرت في موقعها الإلكتروني في وقت سابق إصابة شخصين في تحطم طائرة مصرية خاصة قبل هبوطها في مطار الملك خالد. وقالت الجريدة إنّ الطائرة تحطمت "قبل المدرج بميل واحد"، مشيرة إلى أن الحادث نتج عنه إصابة راكبين بإصابات خفيفة دون وقوع وفيات.