وصفت صحيفة "الجارديان" البريطانية، الحكم بتبرئة الديكتاتور السابق حسني مبارك من قتل مئات المتظاهرين إبان ثورة يناير 2011 بأنه "قمة الثورة المضادة". وقالت إن "الحكم يلغي عقوبة السجن مدى الحياة الموقعة على مبارك والتي صدرت في شهر يونيو عام 2012، ما يعني أنه لن يواجه أي عقوبات على قتل 846متظاهرًا خلال ثورة يناير، أو تهمة التربح من تصدير الغاز الذي بيع بأسعار أقل من السوق". وأضافت: "القرار يمثل لثوار مصر قمة الثورة المضادة التي يشرف عليها الرئيس الجديد عبد الفتاح السيسي، الذي تولى منصب رئيس الاستخبارات العسكرية في عهد مبارك". ونقلت الصحيفة عن أحمد عبدالله أحد قادة حركة "شباب 6 إبريل" التي ساهمت في إسقاط مبارك قوله "الأمر محبط جدًا، بعدما رأيت دماء الناس الذين لقوا حتفهم في يناير عام 2011، وكنت أحمل بعضهم بنفسي .. ياله من عار للنظام القضائي.. يا له من عار لمصر كدولة". واعتبرت أن "ماحدث لم يكن غير متوقع فعهد مبارك مازال لم يسقط.. فالقتل مستمر ولماذا يقولون أن مبارك مذنب عندما يفعلون نفس الشيء". ورأت الصحيفة أنه "بالنسبة لآخرين في مصر أصبح مصير مبارك أقل أهمية بعد إجهاد الملايين نتيجة الاضطرابات السياسية دامت أربع سنوات أو جراء الغضب من خليفته الرئيس الإسلامي المخلوع محمد مرسي الذي أطيح في يوليو عام 2013". http://www.theguardian.com/world/2014/nov/29/hosni-mubarak-cleared-conspiring-kill-protesters-egypt-2011-uprising