.. المشهد في الميدان: • الشارع المتدين والتيار الديني كان في الميدان. • التيار الديني أوسع من كل التنظيمات الاسلامية الموجودة في مصر. • لا يستطيع أي تنظيم مهما كان يتحكم في تنظيم الميدان 100%. • هناك أعداد غفيرة غير منظمة تحركها العاطفة الاسلامية. • العلمانين وكلامهم المستفز والرافض للاسلام ضمنا هو الذي يحرك التيار الديني. • الجماعات الموجودة على الساحة حشددت كل قواها في الميدان. • مع كل ما يحدث في الميدان الا أن الروح العامة هي روح محاولة الاتفاق وليس الاختلاف. • الشعارات التي ملأت الميدان كانت مستفزة من كل الأطراف ولكل الأطراف. • انسحاب 28 ائتلاف من الميدان لم يشعر به أحد، االامر يحتاج الى من كل ائتلاف مراجعة لقدرته على الحشد. • الشعب يقظ ولا يمكن أن يستأثر به أحد. • العلمانيون يخافون من الاسلام والاسلاميين ويحاولون الالتفاف على الاستفتاء. • العلمانيون يستنكرون الخطاب الاسلامي والاسلاميون يرفضون الخطاب العلماني. • الأصل في الحوار هو التخوين للآخر. .. الرسائل: - رسالة الى المجلس العسكري، هذا هو الشعب المصري المتدين. • يريد اصلاح البلاد بالاسلام. • يريد عدم الالتفاف على الاستفتاء. • يريد مصر دولة مدنية وليست عسكرية ولا دينية. • يريد أن ينسحب الجيش فور انتخاب رئيس (ديمقراطيا). • يريد أن يستعجل المجلس في تنفيذ طلبات التحريروهي: 1- دم الشهداء. 2- استرداد أموال الشعب. 3- ابعاد ومحاسبة الفاسدين الموجودين في الحكم. 4- القبض على البلطجية. 5- لا لقانون مجلس الشعب. 6- لا للمبادئ فوق الدستورية. - رسالة الى العلمانيين. • احذروا الشعب المتدين • هذبوا خطابكم. • لا تلتفوا على الاستفتاء. • أعلنوا موقفكم من أمريكا والعرب. • ارفضوا المعونات والدعم الخارجي. في الحقيقة الأمر خطير يحتاج الى روح الحب والتعاون والتقارب والاتفاق في الكليات وقبول المختلف فيه. الأمر يحتاج الى الشفافية والى تحديد مصلحة البلد. ورسالة أخيرة الى الاخوان: توغلوا في الشارع، اقتربوا من الشعب، وارفعوا من وعي الناس .... فالأمر خطير؟!! رسالة الى السلفيين والجماعات الاسلامية: وضحوا خطابكم، اختاروا ألفاظكم، وحدوا صفكم. رسالة الى العلمانيين: حددوا موقفكم من الاسلام. (العلمانية مصطلح غير محدد يبدأ من رفض الدين الى الدعوة الى الديمقراطية.) قللوا هجومكم على المتدينين، اعملوا على وحدة الصف. اللهم احفظ مصرنا الحبيبة ناشر وصحفي