قال علاء بيومي - الصحفي والباحث - أن الرئيس عبد الفتاح السيسي مازال لم يجد الكتل التي يمكن أن تدعم حكمه حين دخولها للبرلمان . وأضاف في تدوينة : السيسي يريد الحد من المشاركة السياسية التي وصلت لحدود غير مسبوقة في مصر خاصة مع وصول مرسي كأول رئيس مصري من خارج النخبة الحاكمة منذ 1952.. السيسي يرى أن صراعه مع التيار الديني هو الأخطر، لأنه المنافس الجماهيري الأقوى، والأكثر شعبية وتنظيما من السيسي نفسه ومن حوله في ظروف طبيعية.. لذا هو يسعى بكل طاقته لإقصاء التيار الديني وتجريمه بمختلف جماعاته المعارضة، هذا من ناحية. وأضاف: من ناحية أخرى يبحث السيسي عن إشراك نخب بلا مطالب سياسية تقريبا، يبحث عن حلفاء من عينة نخبة مبارك البيروقراطية والمالية التي لا تمتلك مطالب سياسية تذكر، هي تريد شراكة في الثروة وبعض السلطة بشكل يقصي الغالبية العظمي من الناس.. مع العلم بأنه يواجه تحديا أكبر من مبارك، لأن الناس عرفت قدر من حقوقها خلال الثورة، وتبحث عن نظام يستجيب لبعض مطالبها الاقتصادية. وتابع : السيسي يبحث عن شركاء صغار لا ينافسوه سياسيا، ولم يجد ضالته في كثير من الشباب وقليل من نخبة جبهة الانقاذ وعلى رأسهم البرادعي.. وحتى الأن يخشى من عقد انتخابات برلمانية لأنه لم يجد حلفائه الجدد حتى الأن، مازال يبحث عن حاشية لا تطالبه بسلطات سياسية.