انتقد الكاتب الصحفي محمد معوض التهويل الإعلامي في التصريحات التي اطلقها الدكتور محمد البرادعي والناشط وائل غنيم وتفسيرها بشكل تآمري لافتاً إلى أن بعض الوسائلا الإعلامية تتعمد التضليل ونشر الامور ي غير سياقاتها . وتحدث معوض عن عودة وائل غنيم للواجهة قائلاً:
أولا : " وائل غنيم دعي للحديث عن تجربته في مؤتمر أعلن عنه قبل اشهر ، المؤتمر تنظمه شركة عاملة في ريادة الاعمال اسمها fusion شغاله على دعم الحراك الشبابي وتوجيهه بشكل يثمر في تغيير اجتماعي عبر مبادرة اسمها rise up ، والمؤتمر عقد على بعد أمتار من بيتي في واشنطن . " ثانيا : وائل لم يعلق او يتحدث عن الوضع في مصر ، كان بحسب جدول اعمال المؤتمر يتحدث عن قصته storytelling stage ، منصة الحكي عن التجارب ، وفي الفيديو الذي تم نشره ، كان يتحدث عن خلاصة ما استنتجه من تجربته . ثالثا : بعد الضجة التي حصلت وائل طلب من fusion منظمي المؤتمر ازالة الفيديوهات الخاصة بكلمته والتي نشروها على غير رغبته ، وقاموا بذلك بناء على طلبه . وأضاف: - عودة البرادعي ، والقفز من الاتوبيس والمركب اولا : البرادعي أستاذ محاضر في واحدة من الجامعات الامريكية tufts ويحاضر عن الأمن العالمي ، وحتى الان حاضر خمس مرات . ثانيا : مناسبة محاضرة العام التي في اغلب الكليات العريقة في امريكا يُختار لها شخصية ما قبلها بعام تقريبا ، والاختيار في هارفارد كلية السياسة العامة وقع على البرادعي وإعلان المحاضرة بدأ قبلها بأشهر بالفعل . ثالثا : البرادعي تحدث عن الأمان النووي وضرورة خلق نظام أمن عالمي غير قائم على الأسلحة النووية وفي اخر المحاضرة هناك مجال للأسئلة وبالطبع سألوه عن مصر ، فأجاب بتحفظ شديد وتحدث كلام عام جدا . يعني ذلك : - كلاهما لا يريد الظهور أو العودة ولا غيره - حديث كلاهما توقيته مصادفه بحته وهو حدث معلن عنه قبلها بشهور . - أسوء شئ أن يسمح الإنسان لنفسه بأن يكون رد فعل ، أن تكون أدبيات صناعة النصر والنجاح عنده على أساس انتظار ما لا يأتي وحده! لحظة السر الأعظم والضوء في نهاية النفق ! كلمتين يقالوا هنا أو هناك بدون ترتيب ربما ، يتحول بالنسبه له مقدمه لسياقات خيالية ستنتهي عنده بنصر مبين وفتح عظيم! كمن ينتظر أن يسقط التمثال بعاصفة شتوية! الذهاب وراء التفسيرات المبالغ فيها يعني بالضرورة أن هذا الشخص يعيش وهم استدعاء ما لا يحتمل حدوثه أو افتراض الأصعب لتجنب الممكن ببساطة لأنه لا يملك الحيلة! كل سياقات التعليقات في أيامنا هذه ملخصها كذلك!