أوضح المتهم توفيق مالكان كبير مهندسين بمديرية الإسكان والمرافق ببورسعيد مسئول صيانة أبراج الكهرباء والإذاعة الداخلية وكاميرات المراقبة بالاستاد المصري, أمام محكمة جنايات بورسعيد بالقضية المعروفة إعلاميا بمذبحة بورسعيد، أن التعليمات الواردة من اتحاد الكرة بخصوص الإذاعة، أنه إذا قطعت الكهرباء أثناء المباراة يعتبر الفريق المضيف خسرانًا 2-0، لأن الإضاءة على أرضه, وأنه بعد الثورة صدرت تعليمات أمنية بإطفاء لمبة الهلوجين "اللمبة الصفراء" والاكتفاء ب9 كاميرات. أكد أنه لم يقم بتخفيف الكاميرات طوال فترة المباراة, وأن الأنوار تضيء من غرفة أسفل المدرج الشرقي. وأضاف أن المذيع الداخلى للاستاد وأيضًا هو المسئول عن الكاميرات الداخلية, وأنه لم يتسرع فى إطفاء الأنوار ولكن الأمن هو من أعطاه الأمر بإطفائها بعد إعلان النتيجة وإطلاق صفارة الحكم.