قامت محكمة جنايات بورسعيد برئاسة المستشار محمد السعيد محمد باستجواب المتهم عصام الدين محمد عبد الحميد سمك مدير أمن بور سعيد السابق بعد موافقته ودفاعه ببورسعيد بالقضية المعروفة إعلاميا بمذبحة بورسعيد. وأمرت المحكمة بإخراجه من قفص الاتهام وأكد أنه لم يتم سؤاله في المحاكمة الأولى وأنه صدر قرار بتعيينه مديرا لأمن بور سعيد يوم 17 يناير 2012، وتم تنفيذه يوم 19 يناير، بعد ما توفي مدير الأمن السابق في 9-12 -2012، لأنه كان مريضا بمرض الكبد وسبق أن عملت ببورسعيد 3 سنوات منذ تخرجى، وبعدها مديرا لأمنها وعلمت أن المباراة بين النادى المصري والأهلي تم تأجيلها من يوم 29-1 إلى يوم 1-2 -2012 بسبب انتخابات مجلس الشورى، وعلمت بموعدها بعد تولى المنصب. وأضاف: "ودخلت المديرية وعقب دخولى لمكتبى بنصف ساعة تحدثت مع الضباط حول ذكرى أحداث يناير، وأيضا عن المباراة وخاصة لعلمى بوجود حالات شغب وخاصة في مباريات ملاعب القناة ومن بينها النادى الأهلي والمصري، ولم يبلغنى أحد بأى إشارات بوجود عمليات قتل.