توصلت أجهزة الأمن الوطنى بالتعاون مع المباحث الجنائية إلى هوية الجثة التى عثر عليها بجانب انفجار خط سكة حديد الواسطى بالفيوم، والذى تسبب فى تعطيل وتوقف حركة القطارات لأكثر من 4 ساعات كاملة. كشفت تحريات اللواء زكريا أبو زينة، مدير المباحث الجنائية، أن الجثة لشاب فى الثلاثين من عمره من عزبة بنى محمد التابعة لقرية كوم أبو راضى بمركز الواسطى، يدعى "محمد. ع. م"، وأنه من المنتمين إلى جماعة الإخوان وكان من المعتصمين فى رابعة العدوية وكون خلية نائمة مع اثنين من أعضاء الجماعة لزرع القنابل أسفل شريط السكة الحديد فى مركز الواسطى، لكن القنبلة انفجرت فيه فلقي حتفه على الفور.