أعاد إنقلاب مواقف عدد من الداعمين لأحداث الثالث من يوليو على الرئيس عبد الفتاح السيسي الحديث عن مستقبل ما يسمى "المصالحة بين فصائل الثورة المختلفة" خاصة مع إبداء كافة الاطراف مرونة حذرة في هذا الصدد . وكان الفنان خالد ابو النجا والدكتور محمد البرادعي والدكتور عمرو الشوبكي والناشط وائل غنيم وحتى الكاتب وحيد حامد قد هاجموا السيسي بضراوة وبعضهم طالبه بالرحيل إلا أنهم لم يتحدثوا عن إمكانية التحالف مع الإخوان . وجاءت "الغمزة السياسية" من الناشط ياسر الهواري - عضو إئتلاف شباب الثورة وأحد أبرز المدافعين عن نظام السيسي فيما سبق حيث أوردت قناة الجزيرة تصريحات على لسانه قال فيها : نريد ضمانات من الاخوان لعدم تكرار نفس الأخطاءوالاتفاق على شكل الدولة. فيما رحب الدكتور محمد محسوب - القيادي بالتحالف الوطني لدعم الشرعية - بكل دعوات المصالحة قائلاً في تدوينة : لو لم ينقسم الثوار ما نجح الانقلاب.. وسيسقط في اللحظة التي يستعيدون فيها اصطفافهم.. . وأضاف : اعتقال د. محمد على بشر بعد ساعات من توقيعه على بيان دعوة التوحد باسمه وباسم التحالف الوطني لا يعني سوى أن السلطة القمعية ترتعد من اصطفاف فصائل الثورة.. وفي السياق ذاته أبدى الدكتور حمزة زوبع القيادي بحزب الحرية والعدالة قبولاً مشوب بالحذر لتلك التصريحات حيث قال في برنامجه "مع زوبع" أن بعض داعمي أحداث الثالث من يوليو قد تراجعوا عن الامر برمته الان بعد خطاياهم السياسية .. بل ان بعضهم استقر في قطر ورفض العودة لمصر .. وطالما أنهم قد عادوا عن خطأهم - بحسب زوبع - فلا بأس من نسيان الماضي.