أكد سعيد اللاوندي، خبير العلاقات الدولية، إلى أن المصالحة بين مصر وقطر برعاية المملكة العربية السعودية هي استكمال للجهود السعودية للتقريب في وجهات النظر بين الدولتين، مشيرًا إلى أن الأسباب الرئيسية التي دفعت السعودية لإطلاق المصالحة لأنها شعرت بأن التضامن العربي قد يتمزق. أضاف اللاوندي في تصريحات خاصة ل"المصريون" أن العاهل السعودي استغل العلاقة الطيبة بين مصر والسعودية للضغط على القوة التي وصفها بالناعمة المصرية، وهو ما استجابت له الدولة المصرية بناءً على رغبة العيش في سلام وعودة وحدة الصف العربي من جديد. وتوقع خبير العلاقات الدولية أن الدولة القطرية سوف تستجيب لهذه المصالحة بشكل سريع وتكف عن الانتقادات والهجوم اللاذع التي تشنه على الدولة المصرية وذلك خوفًا من تجميد عضويتها داخل مجلس التعاون الخليجي من ناحية ومن الجامعة العربية بعد الضغوطات التي تشنها الدولة العربية لتوطيد العلاقات المصرية القطرية من جديد.