سلطت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية الضوء على "قائمة الإرهاب", التي أصدرتها الإمارات. وأوضحت الصحيفة في تقرير لها في 18 أكتوبر أن "كثيرا من المنظمات, التي أدرجتها الإمارات في قائمة الإرهاب, لها علاقة بالإخوان المسلمين, الذين يحملون برنامجا سياسيا إسلاميا يتعارض مع النظم الملكية الحاكمة بالوراثة في الإمارات ودول الخليج". وتابعت "واشنطن بوست" أن "الإمارات اهتزت بصعود الإخوان السريع إلى السلطة في مصر". وكانت الإمارات أعلنت في 15 نوفمبر قائمة بأسماء تنظيمات إرهابية -حسب تصنيفها- تضمنت 83 جماعة ومنظمة في الإمارات والخليج ودول عربية وأوروبية وإفريقية, إضافة إلى الولاياتالمتحدة. وضمت القائمة بالأساس منظمات وهيئات إغاثية وحركات وأحزاب إسلامية. وشلمت القائمة عددًا من المؤسسات الحقوقية والهيئات الإغاثية التي تُمارس أنشطتها في دول غربية، مثل اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا، والتجمع الإسلامي في ألمانيا، والرابطة الإسلامية في الدانمارك، والرابطة الإسلامية في السويد، والرابطة الإسلامية في فنلندا، والرابطة الإسلامية في إيطاليا، والرابطة الإسلامية في النرويج، والرابطة الإسلامية في بلجيكا، ومنظمة الكرامة بجنيف، ومنظمة الإغاثة الإسلامية في لندن، ومنظمة كانفاس في صربيا، والرابطة الإسلامية في بريطانيا، ومجلس العلاقات الإسلامية بالولاياتالمتحدة "كير". وأثارت القائمة صدمة كبيرة لدى كثيرين, بالنظر إلى أنها تناولت جماعات ومنظمات إسلامية معتدلة, ودشن نشطاء على الإنترنت هاشتاجا بعنوان (الإمارات تعلن الحرب على الاسلام) اتهموا فيه أبوظبي بمحاربة الإسلام السني بناء على طلب جهات أجنبية. كما أبدى بعض المغردين في الهاشتاج استغرابا كبيرا لعدم تضمن القائمة منظمات صهيونية متطرفة.