قال وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم إن كافة أجهزة الأمنية مستعدة لإجهاض دعوات العناصر «المتطرفة» التي تستهدف التعدي على الممتلكات العامة والخاصة يوم 28 نوفمبر. وأضاف إبراهيم، في تصريح له خلال افتتاح مشروع المدينة التكتيكية للقتال اليوم الثلاثاء، حسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، أن قوات الأمن بالتعاون مع القوات المسلحة ستقوم بتأمين كل المحاور الرئيسية بالبلاد، مشددا على أن: «هناك محاولة للخروج عن القانون». كانت الجبهة السلفية -التي تضم مجموعة من الشباب المنشق عن الدعوة السلفية خلال فترة ما بعد ثورة 25 يناير 2011- دعت إلى التظاهر يوم 28 نوفمبر الجاري ورفع المصاحف بغرض فرض الهوية الإسلامية. وعن الأوضاع الأمنية في سيناء، قال وزير الداخلية: «إن الوضع الأمني في سيناء في تطور مستمر، ورجال الشرطة والقوات المسلحة يواصلون حملاتهم الموسعة لدحر الإرهاب واقتلاع جذوره ليس في سيناء وحدها، ولكن في كل أنحاء الجمهورية». وأوضح الوزير، أنه لا يوجد حركة تنقلات في الوزارة في الوقت الحالي، وأشار إلى أنه يوجد عدد من القيادات سيتم تغييرهم خلال الشهرين المقبلين لبلوغهم سن التقاعد، مشددا على أن من يثبت تقصيره من القيادات أو كافة الرتب داخل الوزارة يتم تغييره على الفور دون الانتظار لحركة التنقلات.