قال الدكتور ناجح إبراهيم، القيادي السابق ب "الجماعة الإسلامية"، إن الصراعات الدائرة في مصر حول السلطة وليس الدين، رافضًا دعاوى بعض الجماعات الإسلامية بأن يوم 28 نوفمبر "حدث إسلامي ضخم". وكانت "الجبهة السلفية" دعت إلى تظاهرات في يوم 28 نوفمبر الجاري، تحت مسمى "ثورة الشباب المسلم"، وهي الدعوة التي لم تحظ بالإجماع داخل "التحالف الوطني لدعم الشرعية"، فضلاً عن اعتراض حزب "النور" السلفي الداعم للسلطة الحالية. أضاف إبراهيم، في مداخلة هاتفية مع برنامج "مساء جديد" على قناة "التحرير": "تفجير المترو وقتل الجنود وأبراج الكهرباء لم تفيد الإسلام في شيء، 28 نوفمبر ليس حدثًا إسلاميًا، سوف تقود لمزيد من إراقة الدماء، سوف تكون الفتنة، والتقاتل، لن يفيد الإسلام ولا الأوطان". وتابع "من يردد الدعاوى انتقل من فكرة تكفير الحكام والجيش والشرطة، إلى تكفير العوام، الشريعة لم تأتي لذبح الناس"، متسائلاً: "ما قيمة السلطة إذا عادت بالأشلاء والدماء"؟ وتوجه برسالة إلى الشعب والمرددين لدعاوى العنف، قائلاً "الداعية أقوى من الحاكم، ومن يريد الخير للإسلام ركز في الدعوى إلى الله، أبوحنيفة كان أشهر من كل الحكام، الحسن بن علي كان يملك أكثر من نصف الأرض وتنازل عنها من كل حقن الدماء". ورفض إبراهيم التعليق على تصريحات عاصم عبدالماجد بشأنه والذي هاجمه فيه، حيث قال "ليسعك بيتك".