شهدت جامعتا الأزهر والقاهرة، تظاهرات طلابية في ذكري اليوم العالمي للطالب. وأشعل الطلاب بجامعة القاهرة، الشماريخ أمام القبة، وكلية السياسة والاقتصاد، وذلك بعد الانطلاق من أمام المكتبة المركزية. وردد الطلاب هتافات مناهضة للجيش وأخرى مسيئة للشرطة، وأغاني الأولتراس، مطالبين بالحرية، ومغادرة قوات الشرطة الجامعية، كما رفعوا شارات رابعة في وج قوات الشرطة المتمركزة علي الأبواب لرئيسية للجامعة. وتحركت المسيرة بعد ذلك، باتجاه كلية التجارة. وعثر أفراد الأمن "فالكون" على جسم غريب بمحيط الجامعة وذلك أثناء عمليات التمشيط،وقام أفراد الأمن باستدعاء خبراء المفرقعات، وتم التحفظ عليه، كما تم تمشيط الحرم الجامعي بالكلاب البوليسية وأجهزة الكشف عن المفرقعات. وفي جامعة الأزهر، شهدت مظاهرات بفرعيها بنين وبنات، حيث نظمت طالبات الأزهر مسيرة بالعشرات طافت أرجاء الحرم الجامعي في تحدى لقوات الأمن المتركزة أمام كلية طب أسنان وكافيتريا الجامعة، بعدما فرق الأمن مسيرتهن. وردن الهتافات المناهضة للجيش والشرطة، ومطالبين بالإفراج عن المعتقلات. وفي جامعة الأزهر "فرع البنين"، كانت هناك حالة من الاستنفار الأمني، بعد سماع دوي انفجار داخل الجامعة، وقامت مدرعات الداخلية بتمشيط حرم الجامعة تحسبا لوجود أي أجسام غريبة، وذلك بصحبة عدد من القيادات الأمنية. وأعلن الطالب محمود الأزهري المتحدث باسم طلاب "ضد الانقلاب" بجامعة الأزهر، "بدء انطلاقة ثورية جديدة لكسر الحصار عن الجامعات، اليوم تزامنًا مع ذكري اليوم العالمي للطالب". وأضاف في تصريحات له، إن "الحراك الطلابي مستمر في التصعيد حتى يوم الأربعاء القادم لإحياء ذكرى أحداث محمد محمود حيث تنطلق موجه ثورية جديدة للطلاب تحت عنوان "لسه اسود 2". وأكد أن "الحراك الطلابي مستمر بكل قوة وباستراتيجية جديدة لكسر حصار الجامعات ورفضاً للإجراءات القمعية لقوات الأمن والشرطة ضد الطلاب وللمطالبة بالإفراج عن المعتقلين ورفضًا لتحويل الطلاب للمحاكمات العسكرية".