واصلت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة برئاسة المستشار حسن فريد، محاكمة الناشط علاء عبد الفتاح و24 متهما آخرين، بقضية اتهامهم في أحداث التظاهرات أمام مقر مجلس الشورى التي جرت في 26 نوفمبر من العام الماضي. سمحت المحكمة لأهالى والمنظمات الدولية والنشطاء بالدخول قاعة المحكمة بعد ان طلب محاميى المتهمين ذلك وتشاهد الان المحكمة الاحراز والفيديوهات التي قدمتها النيابة في الجلسة الماضية وقال الدفاع انة سوف يبدى ملاحظاته عقب المشاهدة وكان اولى الفيديوهات مظاهرة للتنديد بالمحاكمات العسكرية عرضت المحكمة فيديو قدمه المتهم محمد حسنى موظف كمبيوتر امام المحكمة بعنوان أحداث فض مظاهرة لا للمحاكمات العسكرية من فيديو البديل وقال دفاعه ان المتهم ظهر في الأحداث وهو يقوم بالتصوير فقط،ذلك لتوثيق الأحداث وقال المتهم محمد حسنى بعد ان سمحت لة المحكمة بالدفاع بانة يقوم بتوثيق الاحاث لتوثيقها بمكتبة الإسكندرية أو للجان تقصى الحقائق ثم سمحت المحكمة لعلاء عبد الفتاح بالخروج من القفص والاشارة لوالدتة بداخل القاعة والقاء السلام عليهم وفي لفتة طريفة قامت المحكمة بالاستعانة بالمتهم محمد حسنى بتشغيل الفيديوهات بعد ان تعذر على مسؤل الاجهزة الفنية بتشغيلخا ثم عرضت المحكمة فيديو اخر مقدم من النيابة لقناة سى بى سى كما عرضت المحكمة فيديو المقدم من النيابة لقناة سى بى سى والذي تم عرضة وأشار ان الفيديو المعروض ليس لة علاقة بالأحداث وغير ثابت بها تاريخها أو زمانها وهو عبارة عن تقرير اخبارى للقناة وان مشهد استخدام خراطيم المياة ثم القبض مباشرة على المتهميم وان لجنة الخمسين تم تجميد عضويتهم بعد عملية الفض وتبين عدم ظهور أي متهم من المتواجدين ورفض الدفاع مشاهدة ما قدمتة النيابة بالجلسة السابقة من اسطوانات قدمت لها من وزارة الداخلية،وقالت انها حصلت عليها من التجميع من شبكة الانترنت والقاضى يبقى اطعن عليها ومن حق النيابة تقديم الأدلة على صحة اتهامها والنيابة ترد اعرض كل الفيديوهات ثم عرضت المحكمة الفيديو المقدم من وزارة الداخلية وبها مظاهرات للتنديد بالداخلية وانها بلطجية و التي كانت أمام نقابة الصحفيين عرضت المحكمة احدى السيديهات التي أرفقتها النيابة بجلسة اليوم نقلًا عن وزارة الداخلية فيما يتعلق بالواقعة محل القضية، أبدى أعضاء الدفاع عن المتهمين تحفظهم على عرض ذلك السى دى وما يحتويه من مقاطع فيلمية، نظرًا لأنها مستقاة عن شبكة الانترنت. من ناحية اخرى طالب ممثل النيابة بعرض تلك الإسطوانة المدمجة، وهو المطلب الذي قوبل بموافقة قاضى الجلسة الذي أمر بدوره بعرض محتوى السى دى على الرغم من اعتراض الدفاع على فكرة عرضه. واحتوى ذلك السى دى على مقطع لتظاهرة نظمها عدد من النشطاء على سلالم نقابة الصحفيين حيث كان من بين أولئك النشطاء هيثم محمدين وسامية جاهين، وهنا تدخل أعضاء الدفاع وفي مقدمتهم المحامى خالد على المرشح الأسبق لرئاسة الجمهورية، موضحًا ان ذلك المقطع يتناول أحداثًا مغايرة للواقعة محل القضية، إلى جانب الملاحظة التي اشار اليها عضو الدفاع بشأن تعرض ذلك المقطع إلى عملية"مونتاج" وتعديل نظرًا لتطرق الفيديو فيما بعد إلى تظاهرات أخرى بمناطق متفرقة، وهو الأمر الذي استند عليه الدفاع في تبريره للتلاعب الذي تم بذلك المقطع. فى السياق ذاته عقب المحامى طارق العوضى على السى دى مسار الأزمة قائلًا: نطالب بالتحفظ على ذلك السى دى وما احتواه من مقاطع لا تمت بصلة للواقعة محل القضية والتحقيق فيه، ليستطرد عضو الدفاع: كما اتهم وزير الداخلية بصفته وشخصه بدس ذلك السى دى. عقب طاهر ابو النصر دفاع المتهمين على مقطع الفيديو المعروض من قبل النيابة العامة قائلا " ان المقطع احتوى على مشاهد للمتظاهرين ولم يظهر به أحد من المتهمين كما ظهر في الفيديو الناشط السياسي عمرو صلاح عضو الجمعية التأسيسية للدستور وهو يصرخ من خلف أسوار مجلس الشورى بان الداخلية تقمع المتظاهرين وقانون التظاهر معيب، وتابع الدفاع أن بعض المتظاهرين يتم القاء القبض عليهم من قبل رجال يرتدون ملابس مدنية، وكذلك تم القاء القبض على عدد من المتظاهرين في الممرات الأمنة التي سمحت الداخلية لهم بالخروج منها ولم تكن سوى كمين لهم لإصطياد المتظاهرين، كما خلا الفيديو من تعدى المتظاهرين على الشرطة. كما عقب الدفاع على مشهد اخر في الفيديو لمدرعة تسير عكس الاتجاه " قائلا مدرعة الشرطة تخالف قانون المرور للقبض على المتظاهرين " شكك طاهر ابو النصر دفاع علاء عبد الفتاح في الفيديوهات والاحراز المقدمة من قبل النيابة العامة ووزارة الداخلية مؤكدين أن الفيديوهات بها عمليات مونتاج وتركيب ليس لها علاقة بالأحداث، ومنها مشاهد للمتهمين في منازلهم ومشاهد أخرى لنشطاء آخرين مثل أحمد ماهر وهو غير مدرج في القضية، كما طالب الدفاع باستبعاد عدد من الفيدوهات الأخرى و التي ليس بها توقيت زمنى واضح واخرى مصورة مشاهد ليلية، مبررين ذلك بأن فض المظاهرات حدث في توقيت نهارى. كما عقب الدفاع على مشهد أخر يشهد يظهر به المقدم عماد طاحون وهو لا يحمل أي جهاز لاسلكى في يده حسب ما جاء في راوية النيابة، بأنه تم الاعتداء عليه والاستيلاء على جهازه اللاسلكى.