واصل الدكتور أيمن أبو زيد طبيب الامتياز بمستشفى المنيرة العام، إضرابه أمس لليوم الرابع على التوالي بمستشفى شرم الشيخ، من أجل تحقيق مطالب الثورة وفي مقدمتها نقل الرئيس السابق حسني مبارك من المستشفى إلى سجن مزرعة طرة. وصرح الدكتور عاصم عزام، نائب مدير مستشفى شرم الشيخ الدولي ل "المصريون"، أن الحالة الصحية للطبيب جيدة، حيث يتم تغذيته عن طريق المحاليل والضغط 110/80 ولا يوجد "أسيتون" بالبول ويعالج بجناح رقم 103. ويواصل الطبيب الشاب إضرابه بالرغم من محاولات إدارة المستشفى لإقناعه بفض الإضراب حرصا على حياته، بعد أن أصيب بالجفاف وتدهورت حالته الصحية. وكان أبو زيد أضرب عن الطعام مع كثير من شباب ثورة 25 يناير بميدان التحرير بالقاهرة من أجل تحقيق مطالب الثورة، وقد انتقل هذا الأسبوع إلى شرم الشيخ لاستكمال إضرابه بالمستشفى المحتجز فيها الرئيس السابق. وقال مصدر طبي بمستشفى شرم الشيخ إن الطبيب المضرب عن الطعام طلب من إدارة المستشفى أن يعالج بالجناح رقم 309 بالدور الثالث بالمستشفى الذي يعالج به مبارك، أو أن ينزل للعلاج بنفس الدور الذي يعالج به. وزار الطبيب أمس وفد من ائتلاف الثورة بشرم الشيخ، برفقة منسق الائتلاف محمد البدوي وقدموا له "بوكيه ورود". وقال البدوي إن حالة الطبيب الصحية متدهورة ويعانى من الجفاف، لكنه يعامل معاملة جيدة من إدارة المستشفى ويخضع للرعاية التامة. في حين أبدى سليم سويلم أبو تسعة، منسق جمعيات حقوق الإنسان بجنوب سيناء قلقه عليه، واعتبر انه لشرف لسيناء أن يكون فيها أبو زيد، مؤيدا مطالبه التي ينادي بالاستجابة لها كشرط لفض إضرابه. وقال إن الدستور اشترط أن يكون جميع المواطنين سواسية في الحقوق والواجبات، مستشهدا بالدول الأوربية حيث الوزير يعالج بمستوى المواطن. وناشد مصلحة السجون تحميل الرئيس السابق ثمن إقامته وعلاجه بمستشفى شرم الشيخ، خاصة وان معاشه الشهري يبلغ 90 ألف جنيه.