ذكرت صحيفة "يديعوت" العبرية أن الشرطة الإسرائيلية تعارض اقتحامات نواب الكنيست للمسجد الأقصى, من أجل تهدئة الأوضاع. ونقلت الصحيفة عن مصدر في الشرطة الإسرائيلية قوله :"إن على النواب أن يفهموا بأننا على شفا انفجار في القدس، وينبغي لهم أن يبدو المسؤولية, يجدر بهم ألا يقتحموا المسجد الأقصى في الأسابيع القريبة القادمة". وشهدت القدسالمحتلة والضفة الغربية مؤخرا حوادث طعن ودهس استهدفت مستوطنين في إطار الرد على الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على المسجد الأقصى. وباركت فصائل المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها حركة حماس وحركة الجهاد الإسلامي تلك العمليات باعتبارها ردا على استباحة إسرائيل للمسجد الأقصى. وفي المقابل, أمر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بهدم منزل كل فلسطيني يهاجم إسرائيليين. وأفاد مراسل "الجزيرة" بمقتل مستوطنة وإصابة اثنين طعنا بسكين شاب فلسطيني في 10 نوفمبر في مستوطنة في جنوب الضفة الغربية, في حين استشهد المهاجم برصاص حارس المستوطنة. وقال المراسل وليد العمري إن شابا نزل من سيارة وقام بطعن مجموعة من المستوطنين عند مدخل مستوطنة "ألون شفوت", التي تقع بين مدينتي الخليل وبيت لحم جنوبي الضفة الغربية. وأضاف أن أحد حراس المستوطنة أطلق النار على الشاب, مما أدى إلى استشهاده, فيما أكدت الشرطة الإسرائيلية مقتل شابة في الرابعة عشرة من مستوطني الضفة في الهجوم الذي وقع عند موقف للحافلات. وجاءت العملية بعد ساعات من إصابة جندي في سلاح الجو الإسرائيلي بجروح خطيرة بعد تعرّضه للطعن في محطة القطار في تل أبيب في 10 نوفمبر. وقد اعتقلت الشرطة الإسرائيلية شابا فلسطينيا وجد في المكان للاشتباه بعلاقته بعملية الطعن.