أشاد الدكتور عصام العريان نائب رئيس حزب "الحرية والعدالة"، المنبثق عن "الإخوان المسلمين" بقرار الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء تعيين الدكتور علي السلمي والدكتور حازم الببلاوي نائبين له، واصفًا اختيارهما بالموفق، بعد أن أثنى على الرؤية الإصلاحية لدى كليهما. واعتبر أن اختيار السلمي نائبًا لرئيس الوزراء للشئون السياسية، المشرف على قطاع الأعمال العام هو اختيار موفق، نظرًا لدور في التحالف الديمقراطي، وما يمكن أن يقوم به من إصلاحات في الجانب الديمقراطي، كما أن الدكتور حازم الببلاوي الذي أسندت إليه حقيبة المالية يمتلك رؤية واضحة في مجال الإصلاح الاقتصادي، وإن كان يرى أن الوقت لن يسعفه. وقال: الناس ستنظر إلى الوزارة الجديدة، بالمقارنة بالسابقة، باعتبارها أفضل كثيرًا، أيًا كانت الأسماء التي رشحت بها، موضحًا أن هناك ارتياحًا لكونها جاءت تحت ضغط الرأي العام والثوار، وجاءت لتلبي مطالب المتظاهرين. وأشار إلى أن التوجه العام للوزارة الجديدة هو أنها "وزارة كفاءات وتكنوقراط" لأداء مهام عملية، وأن التشكيل الجديد جاء لتحقيق هذه الأهداف التي يجب أن يكون على رأسها المطلب الأصلي وهو محاكمة قتلة الثوار. ورأى العريان أن القرار بعلنية المحاكمات وتنفيذه، بدءًا من جلسة محاكمة أنس الفقي وزير الإعلام السابق الاثنين، وقرار تحديد موعد لإجراء الانتخابات جاءا ليدلا على أننا على الطريق الصحيح.