أكدت الدكتورة مها عزام، رئيس المجلس الثوري المصري، ممثلة عن منظمة "ديمقراطيون من أجل الديمقراطية" في بريطانيا، إن هناك "قتلاً ممنهجًا وتعذيبًا بشكل بشع وحالات اختفاء للمتظاهرين، وهناك انهيار وسحق بمعنى الكلمة لحقوق الإنسان في مصر، وما حدث هو أمر تجاوز أسوأ ما كان في ظل حكم الديكتاتوريين السابقين"، مؤكدة أن الانتهاكات مستمرة بشكل يومي في كافة بقاع مصر وليس فقط في سيناء أو غيرها. أضافت خلال كلمتها بالمؤتمر الذي عقده المجلس بجينيف: "سنكشف سلطة الانقلاب وجرائمها في كل المحافل، وللأسف لا نستطيع مناقشة هذه الانتهاكات داخل مصر، ولكن يومًا ما سنفعل ذلك". وتابعت: "مصر تقبع تحت الحكم العسكري في أسوأ أشكاله، والديمقراطية في ظل هذا النظام أسطورة وخرافة، لكن مصر تستحق احترامًا لكل مواطنيها، ولا بد من وجود مجتمع مدني يخلو من التدخل العسكري، فمصر لشعبها وليست ملكًا للنخبة العسكرية، وهذه هي مصر التي نقاتل من أجلها"، مشيرة إلى أن النظام القضائي أصبح أداة في يد القمع وألعوبة في يد النظام العسكري الدموي. واستطردت بأن "الربيع العربي بدأ من أجل الحرية والديمقراطية وسيادة القانون، وهذه المسيرة لن تتوقف، ولذلك علينا إنقاذ مصر من الديكتاتورية العسكرية الفاشية، ونذكّر الغرب بقيمه ومبادئه، والديمقراطية لا تنتهك حقوق الشعوب، لأن الديكتاتورية والاستبداد والقمع قد يدفع الشعوب للتطرف والعنف".