نفي المستشار عمر مروان، الأمين العام للجنة "تقصي حقائق 30 يونيو"، حضوره أية اجتماعات للجنة المراجعة الدورية التي يرأسها وزير العدالة الانتقالية. وأكد في تصريحات اليوم، عدم تسليمه أية أوراق أو تقارير تخص اللجنة، وذلك لعدم وجود أي صلة أو عمل مشترك يجمع بين لجنة تقصي الحقائق ولجنة المراجعة الدولية. وأوضح أن أجندة الأخيرة لا تشتمل علي ملفات رابعة العدوية أو النهضة أو غيرها، ولم يصدر عن لجنة تقصي الحقائق تقريرها النهائي بشأن أحداث رابعة أو النهضة. وتابع المستشار أنه من المنتظر الإعلان عن التقارير النهائية الخاصة بشأن أحداث فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، في غضون منتصف الشهر الجاري. وشدد الأمين العام للجنة أنهم لن يعلنوا أية مؤشرات مبدئية قبل تقديمه لرئيس الجمهورية. وقال مروان إن لجنة تقصي الحقائق، تواصل اجتماعاتها للانتهاء من مشروعات التقرير الفرعية واستكمال التقرير النهائي لأعمالها.