الحزب: استبعادنا من مكافحة الإرهاب «مؤامرة» تهدف لإقصائنا استنكر حزب "النور" السلفي، تجاهل الأحزاب المكونة ل "الجبهة الوطنية للمكافحة الإرهاب"، الحزب للمشاركة فيها، قائلاً إن محاولة إقصائه "لايصب فى صالح الوطن"، فيما ردت الأحزاب المكونة للجبهة بأن "حزب النور إرهابي ولا مكان له على الساحة لمخالفته للدستور". وأكد شعبان عبدالعليم، القيادي بالحزب، عدم تلقي "النور" أي اتصال من القائمين على تكوين الجبهة، فيما وصفه بأنه "رسالة واضحة من الأحزاب المدنية بأنها في مواجهة مع الأحزاب ذات الخلفية الإسلامية". ووضع تجاهل "النور" للانضمام إلى هذه الجبهة في إطار ما سماها "مؤامرة من قبل التيار المدني الذين يخشون من حزب النور فى الانتخابات البرلمانية المقبلة"، إلا أنه شدد على أن حلمهم بإقصاء "النور" عن المشهد "لن يتحقق وسنواصل جهودنا لخدمة الشعب المصرى". وقال أحمد عز العرب، مساعد رئيس حزب "الوفد"، إن "حزب النور مخالف للدستور لأنه مبني على أساس ديني، مثله كالحرية والعدالة، والبناء والتنمية، وإن هذه الأحزاب لا مكان لها على الساحة السياسية". وأشار إلى أن "مثل هذه الأحزاب غير معترف بها، وبالتالي لم تتم دعوتهم للمشاركة في الجبهة الوطنية لمكافحة الإرهاب". وقال محمد عطية، المتحدث الإعلامي لحركة "تحيا مصر"، إن "الجبهة الوطنية لمواجهة الإرهاب لم ترسل دعوة لحزب النور السلفي للمشاركة فيها، لأن النور لديه نفس أفكار إقامة الخلافة والدولة الإسلامية، ولكنه يحاول أن يظهر نفسه أنه حزب مدني لا علاقة له بما فعلته جماعة الإخوان أو الجماعات الإرهابية الأخرى". واتهم عطية "النور" بأنه "يحمل نفس الفكر الإرهابي الذي تحمله الجماعات المسئولة عن قتل الجنود المصريين على الحدود ولهذا كان من غير المعقول أن يتم دعوة حملة الفكر الإرهابي كي يواجهوا الإرهاب". يذكر أن الجبهة الوطنية لمكافحة الإرهاب تضم عددًا من الأحزاب السياسية، أبرزها أحزاب الوفد والمصريين الأحرار والإصلاح والتنمية والمصري الديمقراطي الاجتماعي، إضافة لعدد من الشخصيات العامة، وتهدف إلى تقديم الدعم السياسي للدولة في مواجهة الإرهاب الذي يستهدف الدولة.