قال الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، أن ما صدر عن بابا الفاتيكان بشأن مدى صحة نظرية التطور لخلق الإنسان يؤدي إلى زعزعة العقائد لدى أتباع الكنيسة الكاثوليكية على تاريخ الإلحاد، فضلا عن أن نظرية الارتقاء باطلة علميا. وأعرب برهامى عن استنكاره عن مايزعمه بابا الفاتيكان بأن نظرية التطور صحيحة مشيرًا أن الديانات الثلاث على ما فيها من اختلاف، تؤكد على إثبات خلق الله عز وجل للإنسان مباشرة، وأن الله خلق الإنسان بيده، لافتا أن اعتراف بابا الفاتيكان فرانسيس الأول، واعتقاده بصحة نظرية الارتقاء أو التطور، هو تكذيب للقرآن، والإنجيل، والتوراة، وأن هذا هدم للديانة الكاثوليكية. وأكد برهامى أنه لم يثبت قط إمكانية تحول من كائن لكائن آخر، وأن هناك شفرة وراثية مكتشفة لكل كائن على حدة ولا يمكن تجاوزها، بينما نظرية الارتقاء قائمة على افتراض عكس ذلك.