تبنى تنظيم "أجناد مصر" عملية التفجير التى حدثت عصر أمس أمام جامعة القاهرة، والتى أصيب فيها 10 منهم 4 ضباط مجندين وثلاثة مدنيين، وأكدت الحركة فى بيان لها على حسابها على تويتر، أن هذا التفجير تم بنفس طريقة المرة السابقة أمام جامعة القاهرة. وجاء فى البيان الذى نشر على حساب الحركة على تويتر: استمراراً في حملة "القصاص حياة"، مكننا الله سبحانه وتعالى من الوصول مرة أخرى إلى قلب تجمع قيادات الأجهزة الإجرامية المحاصرة لجامعة القاهرة، وذلك في نفس المكان الذي هلك فيه العميد "طارق المرجاوي" في عملية سابقة لنا، ورغم احترازهم المشدد وكثرة جندهم فقد فتح الله علينا باختراق صفوفهم وزرع عبوة ناسفة موجهة نحوهم، وتم تفجيرها فيهم. ولمزيد من الاحتياط قد حرصنا في عبوة اليوم على التقليل من قوتها حتى لا يصل مداها أو شظاياها إلى المارة، وذلك بالرغم من عدم تواجد أي من المارة بالقرب من تلك القيادات، حيث إن هذا المكان مخصص لهم، ومن تمت إصابتهم في تلك العملية فهم من أفراد الأجهزة الإجرامية، ومنهم من كان متخفياً بزي مدني وكان بصحبتهم عدد من أفراد المباحث والبلطجية. وأضاف البيان: وتأتي تلك العملية المباركة بعد تزايد عمليات القتل والتنكيل ضد طلاب الجامعات، ومنذ فترة ونحن نتجنب استهداف الأجهزة الإجرامية في محيط الجامعات، إلى أن زادت جرائمهم وثبت أن تنكيلهم بالطلاب ليس رداً على العمليات، بل هو إجرام ممنهج لا ينتظر ذريعةً أو تبريرا.