ضابط إسرائيلي بارز: من غير الواضح إذا كان الحديث يدور عن استخدام صواريخ مضادة للدبابات أم إطلاق نيران من سلاح خفيف كشفت صحف ووسائل إعلام عبرية، تفاصيل جديدة عن الهجوم الذي أسفر عن إصابة 3جنود إسرائيليين، ومقتل 4مهاجمين في إطلاق نار على قوة تابعة للجيش الإسرائيلي على الحدود مع مصر. وقال موقع "واللاه" الإخباري العبري، إن الحديث يدور عن استخدام صواريخ ضد الدبابات والتي تم إطلاقها تجاه الجنود الإسرائيليين، موضحة أن تعزيزات أمنية وصلت لمكان الحادث، ناقلة عن مصدر أمني إسرائيلي قوله إنه يتم التأكد الآن من أن الحادث سببه عملية تهريب مخدرات تم إحباطها. ونقل الموقع عن ضابط بارز بالجيش الإسرائيلي قوله "الحديث يدور عن من غير الواضح إذا كان الحديث يدور عن استخدام صواريخ مضادة للدبابات أم إطلاق نيران من سلاح خفيف، هناك تقارير متضاربة، في هذه المرحلة، الجيش يعزز من قواته بالمكان ويبذل جهدًا استخباراتيًا، بالأخص من الجو، لمعرفة ماذا حدث هناك". وبحسب "واللاه" فإنه في بداية هذا الشهر وبعد زيادة التوتر بين التنظيمات الإرهابية في سيناء وبين الأمن المصري مؤخرًا، عزز الجيش الإسرائيلي من قواته على الحدود الجنوبية خوفًا من حدوث "عمليات تخريبية"، وعلاوة على الاشتباكات في سيناء، زادت محاولات الاختراق من قطاع غزة إلى إسرائيل. وفي بيان له، قال الجيش الإسرائيلي إن "قواته تعرضت لإطلاق نار على الحدود مع مصر اليوم "، ولم يذكر ما إذا كان هناك ضحايا، وقال المتحدث باسم الجيش "أطلقت أعيرة نارية على القوات الإسرائيلية على الحدود مع مصر" ولم يحدد هوية المهاجمين. وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إن إطلاقًا للنار جرى من الأراضي المصرية واستهدف جنودًا إسرائيليين"، لافتة إلى أن هناك دوريات لتمشيط المنطقة. وأشارت إلى أنه في سبتمبر 2012 قتل جندي إسرائيل، بمنطقة "هار ساجيا" الحدودية الإسرائيلية مع مصر، عندما قام 3مهاجمين بفتح النار تجاه دورية إسرائيلية، مضيفة أن تبادل إطلاق النار بمكان الحادث أسفر عن مقتل 3من منفذي الهجوم وإصابة جندي إسرائيلي. وذكرت أنه قبل عام من هذا التاريخ، استهدف مهاجمون حافلة في الطريق رقم 12 الحدودي مع سيناء، وفتحوا النيران عليها، وبعدها بحوالي نصف ساعة تم تفجير عبوات ناسفة ضد قوة عسكرية إسرائيلية كانت في طريقها لمكان إطلاق النار على الحافلة.