قال المحامى ياسر سيد أحمد، المدعى بالحق المدنى، مرافعته أمام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة, بقضية أحداث الاتحادية, بأنه موكل للدفاع عن أولياء الدم من أهلية المتوفى إلى رحمة مولاه المغدور به الشاب محمد محمد سنوسي علي, الذي كان ضمن الكثير من جموع الشعب المتواجدين بمحيط قصر الاتحادية وقت أحداث 5 ، 6/12/2012 فطالته نيران الغدر والخسة من مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي فأصابت صدره حتى تهتكت أحشاؤه فتوفى على أثرها. الجدير بالذكر، أنه يحاكم فيها الرئيس المعزول محمد مرسي و14 متهما آخرين من قيادات وأعضاء تنظيم الإخوان, لاتهامهم بارتكاب جرائم القتل والتحريض على قتل المتظاهرين أمام قصر الاتحادية الرئاسي مطلع شهر ديسمبر 2012, على خلفية المظاهرات الحاشدة التي اندلعت رفضا للإعلان الدستوري المكمل الذي أصدره مرسي في نوفمبر 2012 والمتضمن تحصينا لقراراته من الطعن عليها قضائيا, وعدوانا على السلطة القضائية.