قال حمدين صباحي المرشح الرئاسي السابق تعليقًا علي مانشرته الصحف عن مشاركته وعدد من الشخصيات العامة فى لقاء منزل أحد اللواءات بطريق اسكندرية الصحراوي لدعم الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن اللقاء لم يكن سياسيًا بالأساس ، وليس كما نشر بغرض دعم السلطة أو النظام او القيادة السياسية ، وإنما هو لقاء اجتماعى. وأضاف حمدين في بيان أصدره بخصوص هذا الاجتماع أنه يكون طبيعيا في مثل تلك اللقاءات تبادل الرأى والحوار حول القضايا العامة والوطنية وفي هذا السياق فقد عبر كل عن رأيه في قضايا متعددة وكنت من بين هؤلاء الذين عبروا عن رأيهم الشخصي . وتابع صباحي : "أن ما ذكر على لساني حول ضرورة عدم السماح بفشل السيسى هو أمر صحيح ، لكنه يأتى فى سياق أوسع وأشمل لا يجوز اختصاره فى تلك العبارة وحدها ، فموقفى من السلطة الحالية واضح ومعروف كما كان موقف دائما من كل سلطة ، فسوف نكون دائما مع كل سياسة وإجراء وموقف يدعم أهداف الشعب المصرى وشعارات ثورته العظيمة في 25 يناير وامتدادها في 30 يونيو ، وسوف نكون دائما ضد كل سياسة وإجراء وموقف ضد الثورة وقيمها ومبادئها ، وهذا وحده معيار موقفنا من كل وأى سلطة" . وأشار صباحي إلي أن ما عبر عنه في مناسبات متعددة وآخرها هذا اللقاء الذى جمعه بنخبة من الشخصيات الوطنية ، أن هناك فيما يجرى في مصر الآن ما يستحق الدعم والتشجيع ، مستدركا: لكن هناك أيضًا ما يستوجب النقد والتحذير ، ويثير القلق المشروع علي مستقبل الوطن والشعب وثورته ، والأمثلة متعددة وقد مارسنا وسنظل نمارس ذلك من موقع انتمائه لهذا الشعب وثورته العظيمة وأفاد صباحي: أن مما طرحه في هذا اللقاء، ودعا له أيضا هو ضرورة بناء كتلة سياسية وطنية واسعة تجمع المؤيدين لخط ثورة يناير - يونيو ، بما فى ذلك من أحزاب وقوى اجتماعية وشخصيات وطنية وشباب وغيره، وأن يكون هدفها الرئيسي تبني قضايا الوطن والمواطن وطرح سياسات تترجم شعارات الثورة وأهدافها وتستعيد دور القوى الوطنية والسياسية فى قلب المجتمع. واستطرد صباحي : وربما تكون محاولات بلورة التيار الديمقراطى كتحالف سياسى نواة جادة لهذا الجهد المطلوب الذى نحتاج له ويحتاج له الوطن . وقال صباحي: إن اللقاءعبر عن وعى مشترك بخطورة التضييق على الحريات وتحميل الفقراء اعباء الإصلاح الإقتصادى خصوصا الفلاحين والعمال وغياب أية سياسة جادة لمحاربة الفساد ، وتفاقم الحلول الأمنية دون السياسية فى إدارة العلاقة بطلاب الجامعات ، فضلا عن الانتخابات البرلمانية ، والمخاطر المحيطة بمصر خاصة فى ليبيا .